الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

موقع إسبانى: أوروبا على أعتاب أزمة غذاء كبيرة

دق ناقوس الخطر..
دق ناقوس الخطر.. أوروبا علي أعتاب أزمة غذاء كبيرة

قال تقرير لموقع "أتالايار” الإسباني، إن أوروبا تواجه ارتفاع أسعار المواد الغذائية وخطر النقص فيها، بعد تعليق روسيا لصفقة الحبوب، ما يضع أوروبا على أبواب أزمة غذاء كبيرة.

وتدق أجراس إنذار الأمن الغذائي العالمي مرة أخرى، حيث تخلت روسيا عن اتفاقية ممر الحبوب في البحر الأسود ما يهدد خطر الجوع العالم.

وأوضح التقرير أنه "في هذا السيناريو ستكون أوروبا مرة أخرى أول من يعاني من العواقب المباشرة للصراع الروسي الأوكراني، حيث تزود سلة خبز أوروبا القارة العجوز بأكثر من 6.5 مليون طن من الذرة من أصل 15 تحتاجها وما يقرب من 630 ألف طن من القمح، من 2 مليون تحتاجها، لموسم 20/2021".

وبحسب التقرير "يبلغ حجم الصادرات الأوكرانية إلى أوروبا 47 %"، بينما كانت هذه الدولة تأمل في الحفاظ على مكانتها كثاني أكبر مصدر للذرة إلى الاتحاد الأوروبي وأن تصبح ثاني مورد للقمح والشعير، والمورد الأول للذرة الرفيعة.

وأشار التقرير إلي أن العملية العسكرية الروسية أنهت أي أمل في نمو صادرات كييف، وأدى احتلال القوات الروسية لعدة مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، المناطق التي تضمّ الموانئ التجارية الرئيسية في البلاد، إلى منع مئات السفن من المغادرة وعرض الاستقرار والأمن في العالم كله إلى الخطر.

وبعد شهور من السيطرة على الأسعار، ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل حاد خلال ثلاثة أيام فقط.

ونقل التقرير عن محللين قولهم إن "الارتفاع ليس أكثر من دليل على المنافسة العالمية المتزايدة للحفاظ على الإمدادات، وقد يدفع العديد من البلدان التي تعتمد على الحبوب الأوكرانية لمواجهة أزمات الإمداد".

وأوضح التقرير أنه بالإضافة إلى انخفاض الواردات الأوكرانية من الحبوب وبذور اللفت والزيوت النباتية، تراجعت الصادرات الروسية إلى أوروبا أيضًا، مثل الأسماك البيضاء، التي تصدر 22 % إلى الاتحاد الأوروبي، الشعير والقمح وكذلك الأسمدة التي يستوردها الاتحاد الأوروبي بنسبة 40 % في المتوسط.

ووفقًا لأرقام مكتب الإحصاء الأوروبي، فقد بلغت الواردات الأوروبية من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى والأسمدة من أوكرانيا وروسيا أكثر من 40 مليار يورو في 2020.

وعلى الصعيد العالمي تمثل الصادرات من البلدين إلى بقية العالم أكثر من 30 % من صادرات القمح وتقريبا نفس الكمية من الشعير.