الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم: البرامج الدراسية ستركز على القضايا المهمة حول التغيرات المناخية

برامج دراسية جديدة
برامج دراسية جديدة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية

قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، في مؤتمر تسليم العقود للمشروعات الفائزة ضمن مبادرة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتمويل الأخضر، أن من ضمن السياسات والاستراتيجيات والمحاور التي تعمل عليها الوزارة  فيما يخص قمة المناخ وهو التعليم، وأن الوزارة قررت أن يتم إضافة برامج دراسية جديدة لطلاب الجامعات عن التغيرات المناخية.

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أن قضية التغيرات المناخية تحتل أهمية كبرى على المستوي المحلي والإقليمي والعالمي لما لهذه القضية من تأثيرات سلبية  مباشرة على حياة الإنسان وكل الكائنات الحية الأخرى.

وأوضح شوقي خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن البرامج الدراسية التي سوف تتناول قضية التغيرات المناخية يجب أن تركز علي بعض القضايا المهمة مثل  المفاهيم الأساسية للبيئة والطقس والمناخ والتوازن البيئى، والأدلة الدينية والاقتصادية والصحية والواقعية علي أهمية الحفاظ علي البيئة، وأسباب تلك التغييرات ،وتأثيراتها الضارة علي الانسان بل وكافة الكائنات الحية مثل ارتفاع درجات الحرارة وتأكل الشواطئ .

واضاف الخبير التربوي، أن البرامج الدراسية التي سوف تتناول قضية التغيرات المناخية يجب أن تركز أيضا علي التوعية بخطورة بعض الأنشطة التي يقوم بها الانسان وتسبب التغيرات المناخية مثل ( قطع الاشجار، والافراط في استهلاك الوقودوالطاقة)، وعرض بعض المناطق الجغرافية فى العالم  التي حدث بها بعض التغيرات المناخية وتأثيراتها الضارة عليها، والتوعية أن قضية الحفاظ علي البيئة هي واجب وطني وديني.

وكان قد أوضح  الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، إلي أن الوزارة ، انه فيما يخص قمة المناخ وهو التعليم، وهو توجيه البحث العلمي لوضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخي.

ومن جانبه كان قد أكد الدكتور محمود محي الدين رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية COP27 ( قمة المناخ ) والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة 2030 للتنمية المُستدامة، على أهمية دور الجامعات والمراكز والمعاهد والهيئات البحثية في نشر ثقافة تغير المناخ من خلال ثلاثة محاور.

وأشار محي الدين إلي أن تلك المحاور الثلاثة تشمل: دمج قضية التغيرات المناخية بالمُقررات الدراسية للطلاب في الجامعات المصرية، وتنفيذ العديد من الأبحاث العلمية، حول قضايا التغيرات المُناخية كجزء من قضايا البيئة داخل الكليات المعنية بهذا التخصص بالجامعات المصرية، ودعم المشروعات البحثية في هذا المجال، بالإضافة إلى المُساهمة في الأعمال المُجتمعية التي تقوم بنشر التوعية حول مخاطر وتأثيرات التغيرات المُناخية على البيئة والإنسان.