الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في رحلة من مصر إلى آسيا.. ما هي خطط بايدن بـCOP27 ومجموعة العشرين؟

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

يبدأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، رحلة تستغرق أسبوعا إلى مصر وآسيا للتعامل مع بعض أصعب قضايا السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مدعومة بأداء أفضل من المتوقع من جانب الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي.

ووفقا لتقارير إعلامية، سيطير بايدن من قمة المناخ الدولية في مصر في 11 نوفمبر إلى اجتماع "آسيان" وقمة شرق آسيا في كمبوديا يومي 12 و 13 نوفمبر إلى التجمع السنوي لمجموعة العشرين، أو مجموعة الدول الصناعية العشرين، في إندونيسيا في الفترة من 14-16.

وسيعقد أول اجتماع مباشر له مع نظيره الصيني شي جين بينج في مجموعة العشرين، حيث يأمل في استكشاف "الخطوط الحمراء" لشي، والتحدث إلى الحلفاء حول معاقبة روسيا على غزوها لأوكرانيا ومناقشة احتواء كوريا الشمالية بعد وابل من الهجمات وتجارب الصواريخ.

ووفقا لمسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، تحتوي أجندة بايدن على ما يلي:

مواجهة الصين

فقد قال بايدن للصحفيين، أمس الأربعاء، إن هدفه هو الحصول على فهم أعمق لأولويات شي ومخاوفه في اجتماع متوقع على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، كما سيناقش أيضا مسألة جزيرة تايوان المتنازع عليها مع شي.

وقال بايدن إنه يريد تحديد "ماهية كل خط من خطوطنا الحمراء"، وفهم ما يعتقده شي أنه يصب في المصلحة الوطنية للصين، ومناقشة المصالح الأمريكية و"تحديد ما إذا كانت تتعارض مع بعضها البعض أم لا".

وكانت بكين وواشنطن تعملان على لقاء شخصي بين الزعيمين منذ أن تولى بايدن منصبه في يناير 2021، كما قال مسؤولون أمريكيون سابقًا، حتى عندما تحدثوا عبر الهاتف واجتمعوا بشكل افتراضي.

ولا يوجد حتى الآن تاريخ أو وقت عام لهذا الاجتماع.

وتصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان، خاصة بعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي في وقت سابق من هذا العام.

عزل روسيا

يواجه بايدن تحديات جديدة في جهود الولايات المتحدة للضغط على مصادر التمويل الروسية بعد ثمانية أشهر من غزو موسكو لأوكرانيا، ويخطط لأن يكون "غير معتذر'' في دفاعه عن أوكرانيا، كما سيعالج تأثير الحرب على الطاقة والأمن الغذائي في اجتماع مجموعة العشرين.

وقال بايدن إن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا ستستمر دون انقطاع وأن أي تسوية إقليمية بين البلدين متروك لأوكرانيا.

كما أعرب بايدن عن أمله في أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على استعداد للحديث عن صفقة تبادل سجناء محتملة لتأمين الإفراج عن نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني جرينر.

وقال مسؤول حكومي إندونيسي إن قمة مجموعة العشرين لن تحضر شخصيًا لكنها ستنضم إلى أحد الاجتماعات تقريبا. كما دعت إندونيسيا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الذي قال إنه لن يشارك إذا شارك بوتين ومن المتوقع أن ينضم فعليًا.


احتواء كوريا الشمالية

وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن بايدن سيلتقي أيضا برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ورئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول خلال قمة "آسيان" في كمبوديا في 13 نوفمبر لمناقشة كيفية وقف برنامج كوريا الشمالية النووي.

وقال المسؤول إنهما سيتطرقان إلى "أسلحة الدمار الشامل غير المشروعة وبرامج الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية".

 

تغير المناخ

وفي تصريحات يوم 11 نوفمبر في قمة COP27 في مصر، من المتوقع أن يذكر بايدن الأطراف الـ 196 الذين وقعوا على اتفاقية باريس للمناخ بإبقاء أعينهم على هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وفقًا لمسؤولين كبار بالإدارة.

وقال المسؤولون إنه من المتوقع أن يناقش بايدن في خطاب واجتماعات ثنائية كيفية شراكة واشنطن مع الدول النامية لخفض الانبعاثات من خلال الاستفادة من الشراكات العامة والخاصة وجهود الولايات المتحدة لإزالة الكربون من قطاعات مثل الشحن والتعهد بخفض انبعاثات الميثان.