EN 
العلاقات بين مصر والصين متجذرة منذ سنوات طويلة بل ووصلت إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية الكاملة بين البلدين، “صدى البلد” التقى قنصل عام الصين بالإسكندرية عقب توليه مهامه رسميا بالإسكندرية.
وأدلى القنصل الصيني بتصريحات مهمة كان أبرزها حول مؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ وإلى نص الحوار..
نرحب بك في مدينة الإسكندرية ونود في البداية معرفة انطباعتك عنها والشعب السكندري؟
الإسكندرية مدينة جميلة، فهي ملتقى الثقافات، وتجمع بين حضارات مختلف ولها تاريخ طويل، وأشعر بحب عميق هنا في الإسكندرية من الشعب السكندري للشعب الصين ولدولة الصين.
مؤتمر المناخ عُقد في مصر مؤخرًا.. ما رأيك في التنظيم للمؤتمر؟
مبروك لمصر نجاح مؤتمر المناخ، وقد دعمت الصين مصر لعقدها المؤتمر في هذا الوقت المهم، وشارك المبعوث الصيني الخاص للمناخ، شي زينهوا، في القمة بشرم الشيخ، وأرى أن الأهم هو التنفيذي الفعلي للتوصيات التي خرجت من المؤتمر، والصين تريد لكل الدول النامية التنفيذ الحقيقي والسريع لتوصيات المؤتمر، وخاصة تقديم المساعدات المالية للدول النامية التي تتأثر بالتغيرات المناخية.
ما هو دور قنصلية الصين في دعم قضية التغير المناخي؟
هناك مبادرات عديدة مع الأجهزة الحكومية والبحثية في الإسكندرية، وخلال الشهر القادم، ستعقد ندوة حول طاقة إنتاج الهيدروجين بمشاركة محافظة الإسكندرية، ومقاطعة جوانزو، وسوف ندعو الشركات والخبراء من جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للمشاركة في هذه الندوة؛ وعلاوة على ذلك، من المقرر سوف يأتي وفد من الصين لبحث التعاون بمحافظة الإسكندرية في مجال الطاقة الشمسية، حيث يريدون الاستثمار في المحافظة الساحلية في هذا المجال الصديق للبيئة.
ما أهم أوجه الاستثمار بين البلدين داخل محافظة الإسكندرية؟
إن أهم مشروع للصين في مصر هو الاستثمار في ميناء أبوقير، شرقي الإسكندرية، وسيتم الانتهاء من الجزء الأول للميناء في سبتمبر القادم، والميناء بالكامل في سبتمبر 2024، وهناك شركة صينية تعمل في مجال الكهرباء، ستنفذ مشروعين عملاقين داخل الإسكندرية في مجال الكهرباء، وعلاوة على ذلك هناك شركات صينية كثيرة ومشروعات كبيرة تنفذها الصين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ما هو دور القنصلية في دعم التبادل الثقافي بين مصر والصين؟
أكد القنصل الصيني أهمية التبادل الثقافي والإنساني بين مصر والصين، ففي جامعة الإسكندرية يدرس طلاب صينيون كثيرون داخل أسوار الجامعة، وهناك تعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة شنغهاي، وهناك مشروع لإنشاء معهد كونفوشيوس بجامعة الإسكندرية لتعليم اللغة الصينية، ونحن ننتظر الموافقة من الجانب المصري، وسيكون المعهد مهما جدًا للتبادل الثقافي بين الجامعتين والبلدين خلال الفترة المقبلة.
