EN 
حذرت مفوضة البوندستاج للقوات المسلحة الألمانية، إيفا هوجل، اليوم الأحد، من أن الجيش الألماني يواجه نقصا حادا في الذخيرة.
كما سلطت الضوء على عدم وجود بعض المعدات الشخصية الأساسية التي يحتاجها الجيش.
وفي مقابلة مع صحيفة “بيلد” الألمانية، كشفت هوجل أن إعادة ملء مخزوناته من الذخيرة سيكلف الجيش الألماني 20 مليار يورو.
ودعت إلى تجديد مستودعات الذخيرة العسكرية بالكامل خلال الدورة التشريعية الحالية، مدعية أن الحكومة تلكأت في هذا الموضوع لسنوات.
وخلصت هوجل: “بدون ذخائر، لا يوجد شئ”.
وأشارت إلى الوضع المؤسف عندما يتعلق الأمر بالمعدات الأساسية التي تحتاجها القوات الألمانية.
ولفتت إلى حالة اضطر فيها أفراد الجيش المنتشرون في ليتوانيا إلى المشاركة في التدريبات بدون سترات واقية من الرصاص.
علاوة على ذلك، قالت هوجل: “مع الإجازات المرضية والوالدية والتعليمية، تصل العديد من الوحدات إلى مستوى التوظيف البالغ 60٪ فقط مما لديها على الورق”.
وحذرت من أنه “بدون عدد كاف من الأفراد، فإن أفضل الأسلحة لن تكون ذات فائدة تذكر”.
وتوقعت أنه ما لم تتضخم صفوف الجيش الألماني بشكل كبير، سيتعين على برلين تحديد الأولويات وقطع الزوايا في عمليات انتشارها. وبالتالي، مع التركيز على الدفاع الوطني، سيتعين على ألمانيا الحد من مشاركتها في البعثات الدولية.
وفي أكتوبر، ذكر موقع “بيزنس إنسايدر” أن الجيش الألماني لم يكن لديه ذخيرة إلا لمدة يوم أو يومين من الحرب، نقلا عن مصادر برلمانية.
وعلى الرغم من أن المشكلة موجودة منذ سنوات، إلا أنها تفاقمت أكثر عندما بدأت ألمانيا في توفير الأسلحة لأوكرانيا، حسبما زعمت الصحيفة.
ومع ذلك، لا تزال برلين تزود كييف الشهر الماضي بأول وحدة من أحدث أنظمة الدفاع الجوي IRIS-T الخاصة بها. ومن المتوقع أن تصل ثلاث وحدات أخرى، تتكون من مركبة قيادة ومركبة رادار وقاذفة محمولة على شاحنة، إلى أوكرانيا في عام 2023.
