الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تسبب الموت فجأة.. استشاري تغذية يقدم نصائح للطلاب لتفادي كارثة الهرمونات في صالات الجيم.. الانتظام بالأطعمة الصحية وممارسة الرياضة أفضل الطرق للحصول على جسم مثالي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
  • تسبب الموت فجأة
  • نصائح للطلاب حول كارثة الهرمونات في صالات الجيم 
  • الانتظام بالأطعمة الصحية وممارسة الرياضة أفضل الطرق للحصول على جسم مثالي

 

 

انتشر مؤخراً هرمون بناء العضلات في صالات الجيم على شكل حقن أو حبوب، وذلك بهدف تسريع وزيادة نمو العضلات مع غياب الأجهزة الرقابية عن هذا الموضوع، خاصة أن أكثر المشتركين في صالات الجيم هم طلاب الجامعات وطلاب مرحلة الثانوية العامة.

وقال الدكتور مصطفى يسري، استشاري تغذية علاجية وحاصل على دبلومة تغذية من جامعة عين شمس، إن هذه المنشطات والهرمونات تسبب أمراضا كثيرة لمتعاطيها، أبرزها ضعف القدرة الجنسية والانتصاب، وينتج عنها العقم، كما  تؤثر على أعضاء الجسم الأخرى.

وأوضح الدكتور مصطفى يسري أن الشاب إذا توقف عن تناولها بعد فترة يعود الجسم من جديد لإفراز هرمونات الذكورة مرة أخرى بعد توقفه، مشيرا إلى أن هذه المنشطات لا يوجد مبرر أو سبب طبي لصرفها على الإطلاق.

وأكد يسري، في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن هذه المنشطات والهرمونات كان يتم تصنيعها لبناء العضلات لدى الرياضيين، لكن أصبح محظورا استخدامها، وتوقف وصفها طبيا على الإطلاق لما لها من أضرار خطيرة.

وأضاف استشاري التغذية أن أشكال الهرمونات متعددة، مثل الإبر التي لها تأثير مدمر على صحة الإنسان، إلا أنها أصبحت منتشرة بشكل كبير في مجتمع بناء الأجسام، لافتا إلى أن اللجوء إلى استخدام الهرمونات قد يعطي نتائج مثالية وشكل جسم مثالي في وقت قياسي، ولكن يتسبب في العديد من المخاطر الصحية.

وشدد الدكتور مصطفى يسري على ضرورة الانتظام بالأطعمة الصحية وممارسة الرياضة مهمة للشكل الخارجي والصحة العامة للجسم، والمتابعة مع أحد أطباء التغذية للحصول على أفضل النتائج.

ونوه إلى أن الهرمونات تلعب دورا أساسيا في كل جانب من جوانب الحياة، حيث تؤثر على الجسد من خلال عملية الهضم، وكمية الدهون الموجودة فى الجسم، وتؤثر أيضا على مستوى الطاقة، ويستخدم الرياضيون ولاعبو كمال الأجسام على وجه الخصوص الهرمونات لتسريع نمو واكتساب العضلات، وذلك جنبا إلى جنب مع التدريبات القاسية والالتزام الشديد بالنظام الغذائي والتمارين الهوائية لعمل القلب بشكل جيد في ضخ الدم.

من جانبها، قالت الدكتورة منى السباعي، رئيس قسم الطب الطبيعي والروماتيزم والتأهيل بكلية الطب جامعة عين شمس، إن الهرمونات الطبيعية في جسم الإنسان التي تعمل على منح الجسم القوة والكفاءة المطلوبة قد لا تكفي في بعض الأوقات، لذلك يلجأ لاعبو كمال الأجسام لاستخدام الهرمونات المصطنعة، وهي عبارة عن مركبات كيميائية مصنعة، وتتكون من الهرمونات الطبيعية التي يصنعها الجسم ويتناولها بعض اللاعبين الرياضيين.

وشددت على ضرورة التركيز واختيار صالات الجيم جيدة السمعة، والتي يتواجد بها مدربون متخصصون ومعتمدون، لأن الهدف الرئيسي من الذهاب للجيم وممارسة الرياضة هو الحفاظ على الصحة وليس تدميرها.

وكشفت الدكتورة منى السباعي أضرار هرمونات كمال الأجسام، ومنها ظهور حب الشباب، والشعور بالأرق نتيجة زيادة تنبيه الجهاز العصبي، والصداع، وارتفاع ضغط الدم، والخفقان، وهبوط ضغط انتصابي، واضطرابات الحالة النفسية، وآلام في المفاصل والعضلات، وتغيرات في الدم، ومشكلات كبدية، وعجز جنسي، والإصابة بالنوبات القلبية، والموت المفاجئ.

وأوضحت رئيس قسم العلاج الطبيعي، أنه يجب التفريق بين المكملات الغذائية التي تستخدَم لتسريع بناء العضلات وبين الهرمونات والمنشطات، فالمكملات الغذائية ليس لها أضرار صحية ما دامت من مصادر معتمدة، وبجرعات صحيحة، بخلاف الهرمونات التي تترتب عليها مخاطر صحية كبيرة.

وأضافت أنه لا توجد حاجة ملحة للحصول على الهرمونات طالما يتناول الشخص احتياجاته اليومية من البروتين والعناصر الغذائية؛ حيث إن استخدام الهرمونات وحوارق الدهون قد يتسبب في العديد من الأضرار  أكثر من المنافع التي تعود على مستخدميها، والتي يروج إليها أغلب الشركات والمدربين داخل الجيم.

 أضرار استخدام الهرمونات للفتيات ما يلي:
- اختلال الدورة الشهرية.
- ظهور الشعر بكثافة في أماكن في الوجه والجسم بشكل غير طبيعي.
- الفشل الكلوي.
- تراكم الدهون على الكبد.
- الوفاة في كل من الرجال والبنات.
- زيادة فرص الإصابة بالاكتئاب وأمراض نفسية وعصبية.
- رفع الضغط، ما يؤدي للإصابة بمرض السكر وتؤدي للإصابة بأمراض القلب ومشاكل في الغدة الدرقية.
- تسبب الإصابة بالسرطان ومشاكل في الكلى والكبد.
- الإصابة بمشاكل هضمية في القولون.
- المعاناة من لخبطة في معدل حرق الدهون وخسارة كتلة عضلية وزيادة الوزن أكثر من المفقود بعد التوقف عن استعمالها.