الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما حقيقة وجود خلاف بين السنة والشيعة حول القرآن الكريم؟.. علي جمعة يجيب

د. علي جمعة
د. علي جمعة

هناك خلاف محتدم بين السُنة والشيعة حول السنة النبوية، بل إن الشيعة يهاجمون الصحابة وآل البيت رضوان الله عليهم باعتبارهم هم اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ، فتجد من وقت للآخر هجوم لاذع من الشيعة على الصحابة وزوجات النبي وال البيت جميعا . 

والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا ، هل هذا الخلاف بين السنة والشيعة امتد للقرآن الكريم ؟ .. أجاب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أنه لا خلاف علي الإطلاق بين علماء وأئمة الشيعة وخاصة الجعفرية والزيدية وأهل السنة والجماعة حول القرآن الكريم،  ولكن كانت هناك قراءة لجعفر الصادق للقرآن الكريم قد ينفرد بها ، وذلك 7 مواضع في القرآن الكريم كله . 

وأضاف جمعة أن هناك بعض المصطلحات عند الشيعة هذه المصطلحات أذى فهم الناس لهم ، حيث يسمون القراءات الشاذة بتحريف القرآن،  وكان هذا في القرون السابقة ولكنهم رجعوا الآن عن هذا ، إلا أن الجميع متفق أن القرآن الكريم كلام الله وأنه محفوظ من عند الله عز وجل .

 أفضل وقت لـ قراءة القرآن

تجوز قراءة القرآن الكريم بأي وقت في النهار أو الليل، وبعد كل صلاة، ولكن هناك بعض الأوقات أحبّ إلى الله وأقرب إليه القراءة فيها، ويتسحب قراءة القرآن الكريم أولًا في الثلث الأخير من الليل فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ؟».

 

الوقت الثاني الفجر، كما قال تعالى «أَقِمْ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا»، ففي هذا الوقت تتنزل الرحمات.

 

الوقت الثالث بعد صلاة الصبح: عن أبي هريرة – رضي الله عنه - أنّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «لَوْ يَعْلَمُ النّاسُ مَا في النِّدَاءِ والصّفِّ الأوّلِ ثُمّ لمْ يَجدُوا إلّا أنْ يَسْتَهِمُوا عَليه لاسْتَهَمُوا، ولوْ يعْلَمونَ ما في التَّهْجِيرِ لاسْتَبقُوا إليه، ولوْ يَعْلَمُونَ ما في العَتَمَةِ والصُّبْحِ لأَتَوْهُما ولوْ حَبْوًا». باقي أوقات النهار: مع ملاحظة أن سيدنا عمر رأى شابًا يقرأ القرآن في وقت العمل، فسأله: «مَن يطعمك؟ قال: أخي، قال: أخوك أعبد منك، إنما أنزل هذا القرآن ليعمل به، أفاتخذت قراءته عملًا؟».