الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب تيار اليمين المتطرف.. إيلون ماسك يعلق حسابات منظمة أنتيفا

إيلون ماسك
إيلون ماسك

علقت إدارة "تويتر" حسابات عدد كبير من نشطاء التيار اليساري البارزين على الساحة السياسية، وذلك عقب أن أطلق مستخدمو اليمين المتطرف حملة أخبار وتقارير كاذبة.

أفاد تقرير صحيفة The Intercept أنه تم حظر الحسابات اليسارية البارزة من Twitter عقب استحواذ  إيلون ماسك  على الموقع، وبالفعل أغلقت حسابات العديد من النشطاء المناهضين للفاشية والصحفيين البارزين المناهضين للفاشية في الأسبوع الماضي ، بعد أن ناشد عدد كبير من تيار اليمين في رسالة مباشرة إلى "ماسك" بخطر هذه الحسابات، وأغرق اليمينيون المتطرفون نظام الشكاوى على تويتر بتقارير كاذبة حول انتهاكات هؤلاء اليساريين لشروط الخدمة.

أشار عضو مجلس مدينة لوس أنجلوس "مايك بونين" على تويتر ، إلى أن المستخدمين الموقوفين هم تشاد لودر ، الباحث المناهض للفاشية الذي أدى تحقيقه المفتوح المصدر في أعمال الشغب التي اجتاحت مبنى الكابيتول في 6 يناير إلى تحديد واعتقال شاب من مجتمع الـ LGBT تورط في هجوم على ضباط الشرطة. كما تم تعليق حساب صحفي الفيديو فيشال براتاب سينج Vishal Pratap Singh، الذي يقدم تقارير عن احتجاجات اليمين المتطرف في جنوب كاليفورنيا.

من بين الحسابات البارزة الأخرى التي تم تعليقها كانت Elm Fork John Brown Gun Club ، وهي جماعة مناهضة للفاشية التي كانت توفر الحماية والأمن المسلح لمجموعات LGBTQ + أثناء تجمعاتها في شمال تكساس ، وحساب الـ CrimethInc ، وهي جماعة أناركية نشرت ووزعت زينات وكتب وملصقات أناركية ومناهضة لما تسميه استبداد.

كل هذه الحسابات الأربعة على تويتر كانت مصدر للنقد اللاذع من قبل آندي نجو ، الكاتب اليميني المتطرف الذي يروج أن هذه الحسابات تابعة لـ أنتيفا، وهي حركة يقع مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية من محتجين يساريين معارضين للفاشية والنازية ومناهضة للرأسمالية والنيوليبرالية واليمين المتطرف، ولديها بالفعل حسابات كثيرة على تويتر، في تغريدة عامة  على تويتر، دعا ماسك الكتاب "نجو" إلى الإبلاغ عن "حسابات Antifa" بشكل مباشر إليه شخصيا.

تعليق حسابات التيار اليساري جعل العديد من مستخدمي تويتر يتهمون إيلون ماسك بالازدواجية، لأن قال في تصريحات سابقة له أنه يدعم حرية التعبير ويشتري المنصة ليغير قوانينها لتصبح أكثر انفتاحا على جميع الأراء وأنه يدافع عن حرية الرأي والتعبير، ولكنه فور استحواذه على المنصة اصبح يستخدمها كأداة سياسية لنشر أفكاره ومعتقداته.