يختتمالمشروع الوطني للقراءة، في الدورة الثانية لها اليوم الأحد 4 ديسمبر، بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بأرض المعارض، حيث يتم توزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة على مستوى الجمهورية، وتكريمهم بمكافآت تصل إلى 20 مليون جنيه باعلان الفائزين بالموسم الثاني للمسابقة البالغ عددهم ٤٠ فائزا ضمن ١٢ مليون مشارك .
وبحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف ، ورئيس مؤسسة البحث العلمي ، ونخبة من قيادات الميدان التربوي التعليم العالي والثقافة والإعلام ورؤسات الجامعات وأعضاء من مجلس النواب والشيوخ .
ويهدف المشروع الوطني للقراءة، والذي تقيمه مؤسسة البحث العلمي مصر – دبي، إلى تنمية الوعي بالقراءة لتحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، ولتعزيز ريادة مصر الثقافية تماشيًا مع رؤية الدولة لعام 2030.
المشروع الوطني للقراءة
ويعتبر المشروع الوطني للقراءة ، الذي تطلقه مؤسسة البحث العلمي في دبي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مصر، هو مسابقة بين طلبة المدارس في جميع المراحل المختلفة، وكذلك طلبة الجامعات يقرأ كل واحد 20 كتابا يختارها ويلخصها، ويتم مناقشته من لجان تحكيم حول الكتب التي تم تلخيصها.
في حين يتم تصفية المتسابقين بين الإدارات التعليمية في جميع المحافظات، حتى يصعد طالب من كل محافظة إلى التصفيات النهائية، ويحصل الفائز الأول من كل مرحلة على جائزة مليون جنيه، وهناك أيضًا مراكز تالية للمركز الأول تحصل على جوائز مالية؛ تتنوع قيمتها ما بين 250 و350 ألف جنيه وما إلى ذلك.
ويشمل أيضًا المشروع الوطني للقراءة؛ مسابقة بين المعلمين بنفس الخطوات والتصفيات التي يمر بها الطلاب.
والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع تنافسي مستدام، يهدف إلى توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة، والتي تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها وصولاً لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، فضلاً عن الحفاظ على اللغة العربية، وهذا بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة.
ويستمر المشروع لمدة عشرة أعوام وفق خطة عشرية أولية تبلغ قيمة دعمها نصف مليار جنيه، خمسون مليون جنيه كل عام لجوائز الفائزين والخدمات اللوجستية.
وانطلق المشروع الوطني للقراءة ، في عامه الأول فى مارس 2020 بهدف تنمية الوعي بأهمية القراءة، وتمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار، ودعم قيمهم الوطنية والإنسانية؛ إذ تتمثل رسالته في إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، ويسهم المشروع الوطني للقراءة في تصدر شبابنا وأطفالنا ثقافيًّا من خلال إثراء البيئة الثقافية.
كما يؤسس إلى العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة. وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030.