قال مصطفى حامد، استشاري الأمراض الصدرية والباطنية، إن الالتهاب الرئوي أشد خطورة من التهاب الشعب الهوائية، متابعا: تلك الالتهابات تمثل خطورة كبيرة الأطفال وكبار السن.
وأضاف مصطفى حامد، خلال حواره ببرنامج ست الستات المذاع على قناة صدى البلد، أن الالتهاب الرئوي والشعبي يتشابهان في أن كلاهما عدوى فيروسية أو بكتيرية، منوها بأن أعراضهم متشابهة أيضا.
واسترسل: الالتهاب الرئوي يؤثر على الرئة ونسبة نقل الأكسجين من خلايا الرئة لخلايا الدم، منوها بأن الالتهاب الشعبي يصيب الشعب الهوائية.
وأوضح أن الالتهاب الرئوي يصحبه ارتفاع في درجات الحرارة والكسل وعدم الوعي، أما الالتهاب الشعبي يصاحبه انخفاض في درجة الحرارة لنقص دخول الأكسجين إلى الجسم.
وشدد على ضرورة تناول الفيتامينات، مثل فيتامين أ و د وأوميجا ثري، المتواجدين في الكلوسيز.