نقل المشتبه به في تفجير طائرة لوكيربي إلى الحجز في الولايات المتحدة

قال مسؤولون اسكتلنديون وأمريكيون، اليوم الأحد، إن رجلاً متهمًا بصنع القنبلة التي قتلت 270 شخصًا بعد أن فجرت رحلة بان أمريكان رقم 103 فوق لوكربي في اسكتلندا عام 1988 ، تم نقله محتجزا في الولايات المتحدة.

وتم اعتقال أبو عجيلة محمد مسعود المريمي بعد حوالي عامين من إعلان المدعي العام الأمريكي السابق بيل بار أن الولايات المتحدة وجهت له اتهامات.

وأكد مسؤول بوزارة العدل لـ رويترز، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة احتجزت صانع القنابل رقم 103 التابع لرحلة بان أمريكان. 

ومن المتوقع أن يمثل مسعود لأول مرة أمام محكمة فيدرالية في واشنطن العاصمة.

وأضاف المتحدث أنه سيتم طرح مزيد من التفاصيل حول توقيت جلسة المحكمة.

وقال متحدث باسم مكتب التاج الاسكتلندي والخدمة المالية للنائب العام (COPFS)، يوم الأحد ، إنه تم إبلاغ عائلات القتلى في تفجير لوكربي بأن المشتبه به محتجز لدى الولايات المتحدة.

وذكرت بي بي سي لأول مرة اعتقال مسعود.

وأسفرت القنبلة التي كانت على متن الطائرة من طراز بوينج 747 في طريقها إلى الولايات المتحدة عن مقتل جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 259 شخصًا و 11 على الأرض، وهو أعنف هجوم للمتشددين على الإطلاق في بريطانيا.

في عام 1991، اتهم اثنان آخران من عملاء المخابرات الليبية في التفجير: عبد الباسط علي المقرحي ولامين خليفة فهيمة.

وأدين المقرحي بارتكاب التفجير وسجن مدى الحياة في عام 2001. وأفرج عنه لاحقا لأنه كان يعاني من مرض السرطان وتوفي في عام 2012.

وتمت تبرئة فهيمة من جميع التهم، لكن المدعين الاسكتلنديين أكدوا أن المقرحي لم يتصرف بمفرده.

في عام 2020، كشفت الولايات المتحدة عن تهم جنائية ضد مسعود، وهو متآمر ثالث مشتبه به، مضيفة أنه عمل كخبير تقني في تصنيع العبوات الناسفة.