الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى ميلادها.. أسرار ولغز وفاة الفنانة الحسناء كاميليا في الطيارة المحروقة.. وقصة إعجاب الملك فاروق بها

كاميليا
كاميليا

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة كاميليا والتي كان لغز وفاتها تسبب في جدل كبير في الساحة الفنية وخارجها.

وفي ذكرى ميلادها نرصد محطات في حياة كاميليا ولغز مصرعها.

 

كاميليا ورشدي أباظة:

تصاعدت نجومية (كاميليا) وبسرعة أصبحت حديث المجلات والوسط الفني. وربطت بينها وبين الفنان (رشدي أباظة) إشاعات قوية عن علاقة غرامية بينهما.

 

تطور الأمر إلى إعجاب الملك فاروق الشديد بها بعد أن رآها على أغلفة المجلات ومحاولته خطب ودها. وقيل أنها أصرت في الحفلة التي رآها فيها للمرة الأولى على أن تغني وترقص عندما علمت بوجوده.
كاميليا والجاسوسية:

قضت  كاميليا بضع سنوات في شهرة فائقة،قبل أن يتطور الموضوع أكثر وأكثر ويتقاطع مع الحرب العربية-الإسرائيلية ونشوء دولة إسرائيل ويدخل في حياتها عنصر جديد هو الجاسوسية.

سبب وفاة كاميليا:

أوضح الاعلامي د. عمرو الليثي ببرنامج اختراق، أن الفنانة كاميليا من أجمل الفنانات اللاتى ظهرن على شاشة السينما المصرية، ورغم صغر سنها وقلة الأعمال التي مثلت فيها إلا أنها نجحت في ترك بصمة في تاريخ السينما المصرية لجمالها وفى فجر يوم ٣١ أغسطس عام ١٩٥٠ سقطت الطائرة الأمريكية التي كانت تستقلها كاميليا لتحترق هي وكل من كان على متن الطائرة.

 

 

 

وتابع الليثي وكان سبب استقلالها تلك الطائرة أنها كانت تعانى من آلام حادة واتصلت بأحد الأطباء الكبار في سويسرا لتشخيص حالتها فحدد لها موعدًا للسفر وعندما ذهبت لحجز التذكرة لم يكن هناك أي مكان لها وتم وضعها على قائمة الانتظار وفى اليوم التالى جاءها اتصال من مكتب الطيران وأخبروها أن أحد الأشخاص اعتذر عن عدم السفر وفى إمكانها السفر في الرحلة المتجهة لسويسرا يوم الخميس ٣١ أغسطس ١٩٥٠ وكانت المصادفة العجيبة أن هذا الراكب الذي اعتذر عن عدم السفر هو الكاتب الصحفى الكبير أنيس منصور.

«وقتها توجهت للمطار في اليوم المحدد وركبت الطائرة التي سقطت بالقرب من محافظة البحيرة بسبب احتراق أحد المحركات، وعند وصول الشرطة وجدوا جميع الركاب محترقين.

وكما روى له المؤرخ جمال بدوى في حوار معه ببرنامج «اختراق»: «إن كاميليا كانت تعانى من مرض نسائى نتيجة حادث تعرضت له أثناء الحرب العالمية الثانية وهى في الإسكندرية، فقد اعتدى عليها أربعة جنود أستراليين وتركوا في جسدها أثرًا لا يمكن أن يمحى رغم الصورة الجميلة التي تظهر بها وجعل كل رجل ينفرد بها ينفر منها، وحدثت علاقة بينها وبين أحد أثرياء الهنود الذي وعدها بالسفر إلى لندن وعلاجها هناك وكان قادمًا من مومباى على نفس الطائرة التي كانت ستركبها كاميليا»، وفى شهادة حسن إمام عمر أنه وجد الجثتين سليمتين، أما الصورة التي تم نشرتها لجثة لكاميليا وكانت صورة غلاف فهى كانت صورة بشعة ولا أنساها لإنسانة مقطوعة الساق وبدون شعر أو أسنان وشبه متفحمة، ويبدو أن الأمر قد اختلط على المحرر الذي ذهب لتغطية الحادث، وقال إنها جثة كاميليا، وكان لهذه الصورة تأثير كبير على الرأى العام.
أما الكاتب الصحفى لويس جريس فقال لى «إذا كان الموساد يريد أن يتخلص منها فسيكون ذلك لأنها انحرفت إلى صف مصر، أما إذا كان الملك فاروق هو من أوعز بقتلها فلا أعتقد أنه في حاجة إلى أنه يركبها الطائرة ويسقط الطائرة ويقضى على أبرياء آخرين إنما كان بإمكانه أن يقوم بذلك هنا في مصر»

وقال لى الأستاذ كمال نجيب، رئيس قسم الطيران بالأهرام: «لا أحد يعلم حقيقة هذه الحادثة».

 

فالوضع الذي فاحت رائحته جذب أنظار أجهزة المخابرات إلى وجود شخص جديد يمكنه أن يحصل على معلومات في قمة الأهمية.

وبالنظر إلى الوضع الديني المعقد لـ(كاميليا) التي تحمل اسمًا يهوديًا وديانة مسيحية وشائعات قوية حول كونها يهودية الديانة بالفعل. مع وجود أخبار قوية أن الملك فاروق بدأ يضيق ذرعًا بمنافسة (رشدي أباظة) له عليها