EN 
لم يراع شيبته وكبر سنه واستغل غياب نجل عمه بإحدى قرى مركز ديروط في أسيوط للعمل خارج مصر وظل يتردد على منزله بحجة زوجة ابن عمه وأبنائه وقضاء حوائجهم ولكن كان في باطنه ذئبا ينتظر لاصطياد فريسته التي كانت تكبر يوما بعد يوم أمام عينه ولم تكن تعلم زوجة نجل عمه أن ذئب يتردد على المنزل ويستعد لاصطياد فريسته .
ليتخذ الذئب القرار فطلب من زوجته أن تأخذ أبناءه وتذهب بهم إلى منزل والديها بحجة السؤال عليهم وذهب إلى منزل نجل عمه وسال عن نجل ابن عمه وعندما عرف أنه خارج المنزل طلب من الزوجة أن تذهب ابنتها " نجوى " والتي لم تتجاوز الـ 19 عاما معه إلى منزله لتحضير طعام له بحجة أن زوجته وأولاده غير متواجدين بالمنزل ولم يأتي في تفكير مخططه الشيطاني والتي رحبت وقالت لابنتها اذهبي مع عمك حضري له الطعام ولم تترد الفتاة خاصة وإنها تعتبره عمها وذهبت معه وبعد دخولها المنزل انقض عليها وكتم أنفاسها واعتدى عليها جنسيا مستغلا ضعف جسدها ومرضها النفسي والعصبي والذي لم يمكنها من مقاومتها .
دماء في ملابسها
بداية الواقعة عندما عادت الفتاة العشرينية إلى والدتها من منزل نجل عم والدها وهي في حالة بكاء هستيري جسدها يرتعش خوفا وعندما تساءلت والدتها عن سبب البكاء تحدثت بكلمات متقطعة يتغلب عليها البكاء قائلة :" عمي نزع عني ملابسي وقام بالتعدي علي جنسيا " فصمت الأم قليلا من الصدمة وأخذت ابنتها في حضنها ودخلت بها إلى غرفتها لتكتشف الأم وقامت بفحص ملابسها وجدت أثار للدماء في ملابسها وسط انهيار ابنتها في البكاء وظلت الأم تفكر فيما تفعل حتى أن استقرت عن إبلاغ الشرطة .
اتهام بالاغتصاب
احتضنت الأم ابنتها لتهدئتها قليلا واصطحبتها إلى مركز شرطة ديروط وحررت محضر ضد نجل عم زوجها " محمود . ب . م " 56 عاما فلاح واتهمت باغتصاب ابنتها مستغلا مرضها النفسي والعصبي بعد ان استدرجها الى منزله بحجة تحضير طعام له لغياب زوجته .
استدراج الضحية
وتوصلت تحريات مباحث مركز شرطة ديروط إلى صحة أقوال المجني عليها بقيام المتهم بالتعدي عليها جنسيا واغتصابها مستغلا صلة القرابة وتردده من حين لآخر على منزل المجني عليها لرعايتهم نظرا لان والد المجني عليها غير متواجد ويعمل بأحد الدول العربية ، وأشارت التحريات إلى أن المتهم قام باستدراج المجني عليها إلى منزله مستغلا غياب زوجته وأولاده وقام باغتصابها مستغلا ضعفها الجسدي كونها تعاني من كهرباء بالمخ بعد أن قام بكتم أنفاسها واغتصابها
اعتدى عليها جنسيا 10 دقائق
وقالت المجني عليها في تحقيقات نيابة مركز ديروط أن عمي " نجل عم والدها " دائم التردد على منزلنا للسؤال علينا لان والدي يعمل في إحدى الدول العربية ويوم الواقعة جاء الساعة الواحدة ظهرا إلى المنزل وقال لامي أن زوجته ذهبت إلى منزل والديها مع أبنائه ويريدني أن اذهب معه إلى منزله لتحضير طعام له ولم تمانع أمي وطلبت مني أن اذهب معه وعندما ذهبت معه فوجئت بإغلاقه باب المنزل علينا ودخوله المطبخ خلفي وقيامه بتجريدي من ملابسي وكتم أنفاسي والتعدي علي جنسيا لمدة حوالي 10 دقائق ولم استطع مقاومته بسبب مرضي بالصرع وضعف جسدي في مقاومته .
لم استطع معاشرتها بسبب كبر سني
وواجهت النيابة العامة المتهم بأقوال المجني عليها والذي انكر ما قالته المجني عليها وأضاف بأنه أثناء جلوسه في منزله فوجئ بها تخلع ملابسها وقامت بتجريده من ملابسه والجلوس على قدميه للمعاشرة الجنسية والتي استمرت لـ 5 دقائق ولم يستطع الاستكمال في المعاشرة نظرا لكبر سنه .
قرار النيابة العامة
وقرر المستشار مؤمن رضوان المحامي العام الأول لنيابة شمال أسيوط الكلية إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات لقيامة بمواقعه المجني عليها بغير رضاها وكان ذلك بالقوة بان قام باستدراجها إلى مسكنه وحسر ملابسها عنها واغتصابها مما فض غشاء بكارتها عنوة .
السجن 3 سنوات
وعاقبت الدائرة الحادية عشر بمحكمة جنايات أسيوط برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار رئيس الدائرة وعضوية المستشارين أحمد عبد التواب صالح رئيس بالمحكمة و أسامة علي فراج و أحمد حسونة عزب نائبا رئيس المحكمة وأمانة سر سيد علي بكر و أحمد سمير غويل ، المتهم بالسجن 3 سنوات .
