EN 
قالت صحيفة “iDnes” التشيكية، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يبذل جهودًا كبيرة لتحقيق طموحاته في السياسة الخارجية، لكن سياساته تخيف أوكرانيا ودول أوروبا الشرقية الأخرى.
وأوضحت أن "النقاط التي تم تسجيلها في الخارج تعزز بشكل طفيف موقف إيمانويل ماكرون في الداخل. لكن على المسرح الدولي، في أوكرانيا وبولندا ودول البلطيق، فإنه يثير القلق".
وأضافت أن “موقف الزعيم الفرنسي في الأزمة الأوكرانية: من جهة، تدعم باريس كييف، ومن جهة أخرى، تؤيد الضمانات الأمنية لموسكو”.
وقالت: “لا يحاول ماكرون إرضاء أحد، لكنه يتوقع عملية التفاوض لحل الأزمة الأوكرانية”.
وأشارت إلي زيارة ماكرون الأخيرة للولايات المتحدة، حيث استقبله الزعيم الأمريكي جو بايدن بكل التكريم .
ووصف بروز الزعيم الفرنسي بأنه السياسي الأوروبي الوحيد الذي لا لبس فيه. وتعزز موقفه بشكل خاص بعد رحيل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل واستقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون .
وأضافت: "يمكنك حتى أن تأمل فيما أراده وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ذات مرة: لأوروبا رقم هاتف خاص بها".
وقال ماكرون مؤخرًا إن الهيكل الأمني المستقبلي لأوروبا بعد استعادة السلام في أوكرانيا يجب أن يشمل ضمانات أمنية لروسيا.
وأثار تصريح الزعيم الفرنسي القلق في عدد من دول أوروبا الشرقية، وخاصة في بولندا ودول البلطيق.
ولم تعلق الخارجية الروسية على كلام الرئيس الفرنسي.
