الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إيران تعلن نيتها العودة إلى الاتفاق النووي .. تفاصيل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان اليوم الاثنين، إن بلاده مستعدة للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة المعروفة باسم الاتفاق النووي، مؤكدًا أن عودة طهران مشروطة بعودة واشنطن إلى الاتفاق.

وأوضح عبد اللهيان في كلمة له خلال منتدى طهران: " مستعدون للتوصل للاتفاق النووي إذا كانت واشنطن تنوي الوصول إليه بشكل عملي وحقيقي".

من جانب آخر، قال رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية الإيراني كمال خرازي إن "وقال خرازي في كلمة له خلال أعمال الدورة الثالث لمنتدى حوار طهران: "إيران مستعدة الآن للعودة إلى التزاماتها في خطة العمل الشاملة المشتركة، ونأمل أن يتم حل الخلافات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال زيارة وفدها إلى طهران، حيث تم حل النزاعات والمشكلة الوحيدة هي قضية الضمانات مع الوكالة".

وأضاف: "وصلنا إلى النقطة التي كان لدينا فيها 19 ألف جهاز طرد مركزي، ولهذا السبب، أخذ الغربيون زمام المبادرة لخطة العمل الشاملة المشتركة. وما زلنا نتمتع بإمكانيات عالية اليوم، لكننا لا ننوي إنتاج قنابل ذرية".

اجتماع لمجلس الأمن

ويجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الاثنين، لمناقشة قراره رقم 2231 لعام 2015 بشأن الاتفاق النووي الإيراني لبحث إمكانية إعادة فرض عقوبات على إيران وفق آلية "سناب باك".

وتقول الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا إن روسيا وإيران تنتهكان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، بسبب إرسال طهران طائرات مُسيرة عسكرية إلى موسكو، ما يبرر عودة العقوبات وفقاً للآلية المشار إليها.

وعلى الرغم من تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي عُقد الجمعة الماضية، بأنه "لن يستبق المداولات الداخلية للأمم المتحدة"، ظهرت منذ شهور أحاديث بأن الولايات المتحدة تُريد إعادة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران بموجب آلية "سناب باك".

وفي هذا السياق، قال رئيس "منظمة الطاقة الذرية الإيرانية" محمد إسلامي، الأسبوع الماضي إن آثار اليورانيوم المخصّب، التي عثر عليها مفتّشون أمميّون في مواقع غير مصرّح عنها في إيران، استُقدمت إلى البلاد من الخارج، نافياً صحة اتّهامات بأنشطة نووية سرية.

وأضاف محمد إسلامي، في تصريحات نقلتها قناة "الشرق" إن المواقع، التي زارها مفتّشو الأمم المتحدة، كانت مزرعة للماشية ومنجمًا مهجوراً ومكبًا. ونقلت عنه الصحيفة قوله: "في المكب، أخذوا عينات من النفايات التي دخلت إلى إيران من دول مختلفة".

وتابع: "لا يعني هذا الأمر أن الموقع، الذي عثر عليها فيه، هو موقع نووي أو لأنشطة نووية غير مصرّح عنها". وأضاف أن "النفايات أتت من العراق ومن بلدان أخرى".

وقال إسلامي أيضاً: "لقد منعنا دخول غالبية هذه النفايات.. ليس (ما عثر عليه) مواد نووية من إنتاجنا الخاص بل ربما هي آثار لاستخدام سابق في بلد المنشأ".