الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الخارجية الإيراني: مستعدون لعقد لقاء مشترك مع دول الخليج العربي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الإثنين، إن طهران مستعدة لعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع بين إيران ودول الخليج العربي، إضافة لدول الجوار الأخرى.

 

وقال عبد اللهيان خلال مؤتمر "طهران للحوار": "نحن مستعدون لعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع في إيران ودول الخليج العربي ودول الجوار الأخرى"، مشيرًا إلى أن "إيران مستعدة لمواصلة المفاوضات مع السعودية".

 

ودعا وزير الخارجية الإيراني لضرورة "عودة العلاقات إلى طبيعتها وإعادة فتح السفارات في البلدين عن طريق الدبلوماسية الرسمية".

 

وأضاف عبد اللهيان أن "الحكومة الإيرانية وضعت خطة لبناء الثقة وتقوية أسس الصداقة مع جيرانها في المنطقة، وفي هذا الاتجاه تمشي بقوة".

 

وكان وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أعلن في سبتمبر الماضي، أن إيران والمملكة العربية السعودية بإمكانهما مواصلة المحادثات في بغداد لتطبيع العلاقات الثنائية المقطوعة وحل الخلافات على مستوى ضباط المخابرات في البلدين.


وقال حسين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "عملية التفاوض ستستمر وربما في الجولة المقبلة على مستوى ضباط المخابرات؛ نأمل أن يتغير الوضع بعد المرحلة المقبلة".

 

ووفقا لوزير الخارجية العراقي، فقد توصلت الرياض وطهران بالفعل إلى اتفاقات بشأن "نقاط كثيرة"، وفي الوقت الحالي لا تزال مسألة استصواب إجراء مزيد من المناقشات المفتوحة على مستوى وزراء الخارجية مفتوحة.

 

وعُقدت 5 جولات من المحادثات بين مسؤولين إيرانيين وسعوديين في الأشهر الأخيرة في العراق الذي يشترك في حدود مع البلدين.

 

مرحلة خطيرة

من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأحد، أن "فشل الاتفاق النووي مع إيران سيدخل المنطقة في مرحلة خطيرة جدا".

 

وقال الأمير فيصل بن فرحان إن "الاستقطاب آخر ما يحتاجه العالم في الوقت الراهن"، مشددًا في جلسة حوارية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، على أهمية التوصل إلى اتفاق نووي.

وردا على سؤال حول الإخفاق في التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ذكر وزير الخارجية السعودي أن المملكة ستواصل الدفع نحو التوصل إلى اتفاق، معتبرا أن الاتفاق المذكور حال التوصل إليه هو مجرد خطوة أولى وليس أخيرة.

 

وأضاف أن التوصل إلى اتفاق نووي لا يعني أنه توجد ضمانات بأن طهران لن تسعى إلى إنتاج سلاح نووي.

 

وبشأن احتمال توصل إيران إلى إنتاج سلاح نووي، رد وزير الخارجية السعودي بأن هذا يمكن أن يكون تطورا خطيرا يهدد أمن المنطقة.