إيلون ماسك: أريد إبقاء تويتر على قيد الحياة وهدفي ليس السلطة

عاني موقع التدوينات القصيرة "تويتر" حالة من التخبط والعشوائية الشديدة في الإدارة منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليه في أكتوبر الماضي في صفقة كلفته 44 مليار دولار.

منذ تولي "ماسك" زمام أمور العصفور الأزرق بدأ في طرد كل المدراء التنفيذيين والشخصيات القيادية في الشركة مؤسسا لسياسة جديدة قال إنها جذرية ومختلفة تماما وتقوم على حرية الرأي والتعبير، وبالفعل أعاد حساب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولكن سرعان ما ظهرت فوضى عارمة على المنصة مع تقديمه لـ "تويتر بلو".

انسحاب المعلنين وحالة العشوائية الشديدة التي أصبحت النغمة السائدة في تويتر جعلت "ماسك" في تحرك استراتيجي جديد يطرح على متابعيه عبر "تويتر" استطلاع رأي عبر صفحته الرسمية ليسأل من خلال المستخدمين عن رأيهم في قرار تنحيه عن منصب المدير التنفيذي لـ تويتر، مؤكدا أنه سيلتزم بنتائج الاستطلاع أيا كان.

بعد تغريدة الاستفتاء تبعها بتغريدة بعدها مباشرة وكتب فيها "احذر مما تتمنى فقد تحصل عليه بالفعل"، ثم في تغريدة أخرى كتب "هؤلاء الذين يرغبون في السلطة هم الأقل أحقية في الحصول عليها"، في إشارة واضحة أن هدفه ليس التسلط على العصفور الأزرق، وأن هدفه هو إبقاء تويتر على قيد الحياة.

لعلاج الحبل الشوكي والأعصاب.. إيلون ماسك يزرع رقاقات في أدمغة البشر قريبا

في إحدى ردوده على متابعيه كتب "السؤال ليس في أن نجد مدير تنفيذي، بل أن نجد المدير التنفيذي المناسب الذي يبقى تويتر على قيد الحياة" وقي رد آخر كتب "لا أحد يريد هذه الوظيفة بعدي".

وفقا لتقرير موقع The Verge حتى قبل أن يمتلك ماسك  تويتر  بشكل رسمي، كانت هناك تقارير تفيد بأنه يخطط للعمل كرئيس تنفيذي لتويتر بشكل مؤقت فقط ، وقبل شهر واحد أعلنها صراحة داخل الشركة أنه يخطط للعثور على شخص آخر يتولى منصب المدير التنفيذي للعصفور الأزرق.