EN
أكدت بريجيت أوتران، رئيسة لجنة مراقبة وتوقع المخاطر الصحية في فرنسا، أن الوضع الصحي في البلاد تحت السيطرة حاليا، ولا يوجد مبرر في الوقت الحالي لعودة فرض ضوابط على الحدود في فرنسا، وذلك بعد رفع القيود الصحية المفروضة في الصين لتجنب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وزيادة أعداد حالات الإصابة بالفيروس هناك، الأمر الذي أثار مخاوف من ظهور متغيرات جديدة.
وقالت "أوتران"، حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم، الخميس، إنه على المستوى العلمي، لا يوجد حاليا سبب لإعادة ضوابط حدودية ولكن يمكن أن يتغير هذا الوضع قريبا من يوم إلى آخر.
وأوضحت أن الوضع تحت السيطرة في هذه المرحلة، وأن المعلومات العلمية المتاحة لا تشير إلى ظهور متغيرات جديدة مثيرة للقلق في الصين.
يذكر أنه بعد إنهاء سياسة "صفر كوفيد" بشكل مفاجئ في الصين خلال الشهر الجاري، سجل ارتفاع هائل في عدد الإصابات بكورونا هناك، ما أثار قلق عدد من الدول من إمكانية انتشار متحورات جديدة للفيروس انطلاقا من الدولة الآسيوية.
وكانت إيطاليا قررت أمس، الأربعاء، فرض اختبارات إجبارية على جميع المسافرين القادمين من الصين، وهو إجراء فرضته اليابان وتبنته الولايات المتحدة وما زالت دول أخرى في الاتحاد في حالة ترقب.
يشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من حكومة بلاده اتخاذ تدابير مناسبة لحماية المواطنين الفرنسيين.
وأكدت الحكومة الفرنسية من جهتها أنها تتابع تطور الوضع في الصين بدقة كبيرة، وأنها مستعدة لدراسة جميع الإجراءات المفيدة التي يمكن تنفيذها نتيجة لذلك، بالتعاون مع شركاء فرنسا الأوروبيين وضمن الإطار القانوني القائم اليوم.
وأوصت الحكومة في بلجيكا في وقت سابق المواطنين بعدم السفر غير الضروري إلى الصين، وحذرت المسافرين من الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) هناك.
