قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

تصريحات نائب ترامب تثير القلق في تل أبيب بشأن السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل

أرشيفية
أرشيفية

أثارت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس حول التمييز بين انتقاد إسرائيل ومعاداة السامية قلقًا متزايدًا في تل أبيب، وسط تساؤلات عن مدى اتساع الفجوات المحتملة بين إسرائيل وإدارة الرئيس دونالد ترامب.

ونشر فانس تعليقًا على منصة "إكس" قال فيه إنه لا ينبغي الخلط بين عدم الإعجاب بإسرائيل أو انتقادها وبين معاداة السامية، وهو ما اعتبرته أوساط سياسية في إسرائيل مؤشرًا على تغير محتمل في النهج الأمريكي.

وقالت المراسلة السياسية لصحيفة "معاريف" آنا بارسكي، إن تصريحات فانس تشكل "إشارة تحذير كبيرة" لإسرائيل، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات الصادرة عن نائب رئيس الولايات المتحدة لا يمكن تجاهلها.

 وأضافت بارسكي: "كان هناك تصور لدى بعض الأوساط داخل اليمين الإسرائيلي بأن إدارة ترامب مؤيدة لإسرائيل بالكامل، وقد تحقق الكثير من أهدافهم. الآن يبدو أننا قد نشهد مؤشرات على انقلاب النهج".

وأكدت بارسكي أن الفجوة بين النهجين الأمريكي والإسرائيلي قد تصعب مهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال لقائه المرتقب مع الرئيس ترامب في فلوريدا بتاريخ 29 الشهر الجاري.

 وأوضحت أن الاختلاف الجوهري يكمن في ترتيب الأولويات، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى أولًا لتجريد حركة حماس من السلاح قبل السماح بإعادة إعمار غزة، بينما يفضل ترامب تحقيق كلا الهدفين معًا في وقت واحد.

وأضافت بارسكي أن اجتماعا عقد مؤخرًا في قطر لبحث تشكيل قوة استقرار متعددة الجنسيات في غزة، مشيرة إلى أن تركيا لم تُدعَ رسميًا، لكنها تمتلك طرقًا خلف الكواليس للتأثير على الموقف الأمريكي، مما يزيد تعقيد المشهد السياسي.