الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى وفاته.. عمرو الليثى يكشف أسرارا عن والده وآخر أعماله قبل رحيله

ممدوح الليثى
ممدوح الليثى

تحل اليوم، الأحد، ذكرى وفاة المنتج والسيناريست ممدوح الليثى، والذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى ستظل علامة فى تاريخ السينما المصرية. 

وقدم ممدوح الليثى عددا من الأعمال السينمائية، ولعل من أبرزها فيلم “الكرنك”، و"آسفة أرفض الطلاق"، و"أيوب والمدمن"، و"فوزية البرجوازية"، و"الطريق إلى إيلات"، و"ناصر 56"، و"واحد صحيح"، و"حب البنات".

كما قدم نفسه كمؤلف فى عدد من الأعمال أبرزها “ميرامار”، و"ثرثرة فوق النيل"، و"السكرية"، و"أميرة حبي أنا"، و"المذنبون والكرنك"، و"أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، و"السندريلا".

ويعد العمل الأخير الذى قدمه ممدوح الليثى للتيلفزيون إلا أنه لم ير النور فى حياته، هو مسلسل "صديق العمر"، والذى عرض فيما بعد وقام ببطولته كل من جمال سليمان وباسم السمرة، وتم تقديمه كعمل درامى تليفزيونى يتناول قصة العلاقة التى ربطت بين المشير عبد الحكيم عامر والرئيس جمال عبد الناصر.

ممدوح الليثى 

وقال الإعلامى عمرو الليثى إن والده المنتج والسيناريست الكبير ممدوح الليثى، كتب العديد من الأفلام التليفزيونية، وكان أول عمل كتبه للتليفزيون فيلم «جريمة الموسم» عام 1963، وكان فى ذلك الوقت ضابطًا ورئيس نقطة بالغرق السلطانى بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، وكان الفيلم عن قصة للأستاذ محمد التابعى، وعمل لها معالجة وذهب للمخرج الكبير نور الدمرداش، وهو أول من تبناه وأول من اهتم بعمله وأشاد به جدًا وقال له: «أنا أول مرة أشتغل فى سيناريو من أول مرة»، وبدأ تصوير «جريمة الموسم».

وأضاف الليثى أنهم “كانوا فى تلك الفترة ينتجون أفلامًا خصيصًا لمهرجان التليفزيون، وكتب والدى فيلم «تاكسى» لمهرجان التليفزيون الدولى الخامس، فكان قصة وسيناريو وحوار ممدوح الليثى، وسبب تلك القصة أنه كان راكبًا مع سائق تاكسى ويرتدى زيه الرسمى فقال له السائق: «أما تلاقيكم يا بيه بتشوفوا فى حياتكم حاجات إيه»، ورد عليه: «طبعًا بنشوف حاجات وأنتم كمان بتشوفوا حاجات ولا لأ؟»، فقال له سائق التاكسى: «بنشوف، ده إحنا يا بيه بنشوف حاجات أكتر من ظابط البوليس»، ومن هنا جاءت له فكرة فيلم «تاكسى» وجاء التصور له أن يكون فيلم «تاكسى» فيلمًا مصريًّا يُشارك فى المهرجانات العالمية، وكان فاتحة الخير بالنسبة لوالدى ممدوح الليثى، فنال جائزة أفضل كاتب بمهرجان التليفزيون عام 1966”. 

وتابع: “وحينها كتب أستاذنا الكبير إحسان عبد القدوس مقاله الشهير «افصلوا الضابط ممدوح الليثى وانقلوه للتليفزيون» وكتب فى مقاله أن هذا الضابط كاتب سيناريو من الدرجة الأولى، وطالب بوجوده فى التليفزيون المصرى حتى يثرى الدراما التليفزيونية بأعماله، وبالفعل طلبه اللواء شعراوى جمعة، وزير الداخلية”.