الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شارلي إبدو الفرنسية تنشر رسما كاريكاتيرا يسخر من خامنئي.. وإيران تتوعد

شارلي إبدو الفرنسية
"شارلي إبدو" الفرنسية تنشر رسما كاريكاتيرا يسخر من خامنئي

نشرت مجلة "شارلي إبدو" الفرنسية الساخرة، رسما كاريكاتيريا يدعم الاحتجاجات الشعبية في إيران، ويسخر من المرشد الإيراني علي خامنئي.

 

وقالت هيئة الإذاعة الألمانية بالنسخة الفارسية، إن مجلة شارلي إبدو "نشرت رسما كاريكاتيريا لدعم المظاهرات التي ترفع شعار (المرأة، الحياة، الحرية) في إيران"، وهو الشعار الذي أطلقه المحتجون هناك منذ منتصف سبتمبر الماضي بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني في الحجز على أيدي "شرطة الأخلاق" في طهران.

 

وكتبت تشارلي إبدو: "إن الحرية التي يطمح إليها كل إنسان لا تتوافق مع آثار الفكر الديني ومع الخضوع لكل سلطة روحية مفترضة ، والتي يعتبر علي خامنئي أكثر مثال على ذلك".

 

وقامت المجلة باختيار 35 من بين 300 رسما كاريكاتيريا تم إرساله إلى مكتب التحرير.

 

وتظهر واحدة من الرسوم المتحركة خامنئي مع شعار" النساء والحياة والحرية "، بينما يصور آخر الملا وهو يتم سحقه تحت القدم. من بين الرسومات السياسية ذاتها، كما تم تصوير المرشد الأعلى الإيراني أيضا على أنه مارلين مونرو، الذي يتم رفع ثوبه بواسطة الرياح التي أطلقتها النساء.

منذ بداية الموجة الحالية من الاحتجاجات في منتصف شهر سبتمبر ، نشرت تشارلي إبدو أيضا الكثير من الرسوم الكاريكاتورية الأخرى لخامنئي، والتي دفعت إحداها وزارة الخارجية إلى استدعاء السفير الفرنسي في طهران. في الرسوم المتحركة ، يصور خامناي بأيدي دموية وعمامة وملابس بشعار شركة تصنيع الملابس Nike.

في ديسمبر، انتقد ممثل إيراني مشهور في خامنني قائلاً على الأقل يحاول أن يكون "ديكتاتورا أنيقا. وقارن خامنئي مع ديكتاتوريين آخرين مثل فرانسيسكو فرانكو، ماو زيدونج، جوزيف ستالين وبينيتو موسوليني، قائلين إنه "مريض عقلياً" تمامًا مثل "زملائه".

ومن جانبها، اعتبرت طهران هذه الخطوة "إهانة لخامنئي"، وتوعدة بـ"الرد الحاسم".

وفي ديسمبر 2022، أطلقت هذه المطبوعة الفرنسية حملة رسوم متحركة بعنوان "اطرحوا الملالي" من أجل دعم حركة الحرية في إيران، وخاطبت رسامي الكاريكاتير بدعم حركة الشعب الإيراني بالسخرية من خامنئي، ووضع هذا الزعيم الديني الرجعي على أنه "جامع قمامة التاريخ" بحسب وصفها.