الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحزن كسر قلبها..سيدة تلحق بشقيقتها المتوفاة بسبب إصابتها بمرض السرطان بالغربية|شاهد

جنازة سيدتين المحلة
جنازة سيدتين المحلة

شهدت منطقة محلة البرج بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية اليوم استمرار حالة من الالم والوجيعة عقب مراسم  تشييع جثمان شقيقتين عقب أداء صلاة الجنازة عقب اذان الظهر بمسجد الاربعين حتي مثواهما الأخير بمقابر سيدي خلف وسط أجواء من الألم  ووجع الفراق  علي وجوه المشاركين في الجنازة.
كما اتسمت  مشاهد الجنازة الحزينة تفاقمت آثارها عبر ساحات مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك  وتويتر إلي صدمه رهيبه طوال الساعات الأخيرة لرحيل سيدتين فجأة .

في المقابل أكدت شقيقه سيدتين صاحبا واقعة أن أعمالهما في الدنيا كانت تتسم بحسن الخلق مشيرة بقولها"ربنا يرحمها ونعم الاخوان في الجنه ونعيمها " .
وتابعت بقولها "اخواتي البنات كانوا بيعملوا صدقات جارية بقصد الخير سعيا في ابتغاء مرضاه الله ويكفينا دعوات الناس في مشهد جنائزي مهيب " .

وأفاد شهود عيان من جيرانهما أن الشقيقه الصغري تدعي نصره السيد خليفة  أصيبت  مرض السرطان  الخبيث في الرحم، وتدهورت حالتها الصحية ولفظت انفاسها الأخيرة عقب صراع مع المرض، وأثناء الاستعداد لدفنها ، تم اخبار شقيقتها الكبري وتدعي" هانم" بخبر وفاة شقيقتها  وعلي خلفيه عملها وسماعما  سماعها خبر الوفاة أصيبت حالة من الحزن الشديد، وانهارت من البكاء وسقطت علي الأرض مغشيا عليها، وجري نقلها الي المستشفى لتلفظ انفاسها الأخيرة  وتبين وفاتها بأزمة قلبية ،وتلحق بشقيقتها الصغري بعد ربع ساعة من وفاتها .
وتابع الجيران أن الشقيقتين عاشا سنوات طوال رفقة بعضهما البعض، منذ أن كانا الاثنان في سن الشباب إلى أن تخطى عمر احدهما سن الشيخوخة، أيام وشهور وسنين يسطران معًا علاقة لم يتخللها الضعف، أنجبا الكثير من الأبناء، في الأفراح والأحزان كانا معًا، لم يفترقا، حتى في المرض والموت.

وأوضح  الجيران أنه عقب نبأ علم الاهالي بخبر وفاة الشقيقتين توقفت عملية تشييع جنازة الشقيقة الصغري بعده دقائق لتقرر اسرتهما تشييع الجثامين في جنازة جماعية ويتم دفن الشقيقة الصغري إلى جوار شقيقتها الكبري.
كما أكد محمد حسن أحد جيران السيدتين أن حاله الوجع دفعت جميع المشاركين في الجنازة لافتا بقوله "ربنا يرحمهما ويسكنهما فسيح جناته يارب العالمين وفعلا كانت الناس كلهم بتحبهم" .
كما تابعت الحاجه حسناء محمود ربة منزل أن السيدتين عاشا معا تجربة بر وفرح وصلة أرحام بينهما أكثر من رائعه مشيرة بقوله " فراقهما صعب اوي علينا وربنا يسكنهما فسيح جناته برفقه الصديقين والصالحين" .