EN 
قال الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، إنه مقتنع بأن المتظاهرين الذين اقتحموا القصر الرئاسي في برازيليا، تلقوا مساعدة من الداخل، معلناً عملية تدقيق عميقة بالموظفين.
وتساءل لولا دا سيلفا خلال مأدبة الفطور الأولى مع الصحافيين منذ تنصيبه في الأول من يناير: "كيف يمكن أن يكون هناك شخص أمام باب مكتبي قد يطلق النار علي؟".
ونشر الآلاف من أنصار الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو، الذين رفضوا هزيمته الانتخابية أمام لولا نهاية أكتوبر، الفوضى في العاصمة، الأحد، بعدما اقتحموا القصر الرئاسي ومقر المحكمة العليا والكونجرس.
وبالأمس، أمر قاضي المحكمة العليا البرازيلية ألكسندر دي مورايس، السلطات المحلية بمنع إغلاق الطرق بعد احتجاجات جديدة دعا إليها مؤيدو الرئيس السابق جاير بولسونارو.
كما أمر مورايس السلطات بحماية المباني العامة لمنع اقتحامها، وفقًا لقرار اطلعت عليه رويترز، في أعقاب الهجمات على الكونجرس البرازيلي والقصر الرئاسي والمحكمة العليا من قبل أنصار بولسونارو في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق، بدأت الشرطة البرازيلية، استجواب نحو 1000 من المحتجين المحتجزين في صالة ألعاب رياضية مكتظة في العاصمة برازيليا.
جاء ذلك بعد أن نهبت مجموعات مناهضة للحكومة مباني عامة، مطلع الأسبوع، في الوقت الذي تعمل الحكومة الجديدة في البلاد على تجاوز الأزمة.
واعتُقل معظم أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، يوم الإثنين، عندما فضت القوات تجمعًا في برازيليا انطلق منه المتظاهرون، يوم الأحد، لاقتحام الكونجرس، والمحكمة العليا، والقصر الرئاسي.
ودعا المحتجون في أثناء تجمعهم أمام مقر للجيش إلى انقلاب عسكري لإلغاء انتخابات، أكتوبر، التي هزم فيها الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئيس السابق بفارق ضئيل، وقال بولسونارو دون دليل إن الانتخابات "جرى تزويرها".
