الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الضربة الأخيرة للسوق السوداء.. ماذا ينتظر الدولار في مصر؟

الدولار
الدولار

حالة من الارتباك يعيشها السوق السوداء في مصر، عقب تغيير صرف صرف الدولار خلال الساعات القليلة الماضية، وبالأخص الأربعاء الماضي الذي شهد حالة كبيرة من التغير والارتباك.. فماذا ينتظر الدولار الأسود؟

وشهد سعر الدولار الأربعاء الماضي، العديد من التغيرات المفاجئة حيث وصل تدريجيا من 27 إلى 32 جنيها ثم عاود الانخفاض إلى 29 جنيها ثم ارتفع إلى 30 جنيها، الأمر الذي أثر على السوق السوداء في مصر.

ارتباك السوق السوداء في مصر

شهدت السوق السوداء حالة من الارتباك خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أغلقت أبوابها الأربعاء الماضي دون تنفيذ أي عمليات، خاصة أن الأسعار المطروحة في السوق الموازية جاءت مطابقة لأسعار الصرف في نظيرتها الرسمية.

وأدى تغير قيمة الجنيه المصري أمام الدولار في أزمة بالسوق السوداء الموازية، الأربعاء، حيث اضطر التجار إلى وقف التعامل حتى استقرار سعر العملة في البنوك، حيث واجهوا صعوبة في منافسة السعر الرسمي للعملة المحلية، وفقا لتقرير لوكالة “بلومبرج”.

وأشارت الوكالة إلى أن تذبذب الفجوة بين السعر الرسمي للجنيه وقيمته لدى الأسواق الموازية، بعد ظهر الأربعاء، دفع التجار إلى “تعليق عمليات البيع والانتظار حتى نهاية اليوم لتقييم الوضع”.

سعر الدولار اليوم السبت

سجل الدولار الأمريكي داخل البنك المركزي المصري، اليوم السبت 14 يناير، 29.5264 جنيه للشراء، و29.6194 للبيع، فيما سجل الدولار في بنكي الأهلي ومصر، نحو 29.5 جنيه للشراء، و29.55 جنيه للبيع.

ومن المتوقع أن تشهد أسعار العملات في البنوك المصرية، تغيرا جديدا عقب عودة البنوك للعمل غدا الأحد.

ماذا ينتظر الدولار الأسود؟

وتوقع العديد من خبراء الاقتصاد، زوال السوق السوداء أو السوق الموازي خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل حالة الارتباك التي شهدها الدولار الأسود مؤخرا.

وقال الدكتور، هاني جنينة، الخبير المصرفي والمحاضر بالجامعة الأمريكية: "إن السوق السوداء في طريقها للزوال مع وصول السعر الرسمي إلى ما يتم تداوله في السوق السوداء للدولار، لكن الأمر يتوقف أيضا على مدى توفير الدولار في البنوك وتوسيع التعامل به، بما يقضي تماماً على السوق السوداء للدولار".

بدوره أشار علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إلى أن التعامل في السوق السوداء متوقف منذ أيام مع بدء تحرك الدولار صوب 27 جنيها، واليوم تم توجيه الضربة الأخيرة لوقف التعامل في السوق السوداء للدولار.

وأضاف أن الإفراجات عن البضائع في الموانئ المصرية تعني توافر الدولار لدى البنوك والجهاز المصرفي، وهو الفيصل النهائي في القضاء على السوق السوداء للدولار.

بدوره توقع الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي في تصريحات تلفزيونية، القضاء على السوق السوداء واختفاءها خلال أيام قليلة.