EN
مستقل واعد للتعليم الفندقي بمصر
خبراء .. الاهتمام بالتعليم الفندقي سيجذب الكثير من السائحين
رفع كفاءة الطالب وجودة الخدمة أو المنتج والذي بدوره يساهم في نهضة السياحة
ضرورة جذب السائح من خلال توفير خدمة جيدة له
مدراس التعليم الفندقي توفر فرص عمل حقيقة
قال الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس السابق ان الدولة المصرية تعطي اشارة الي العالم لاهتمامها البالغ بالسياحة المصرية لتقديم ارقي الخدمات للسائحين وتطوير مفهوم الخدمة الفندقية الصحيح .
وأوضح الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدي البلد نتمني انشاء أولى الجامعات المتخصصة فى مجال التعليم الفندقى فى مصر قريبا .
وأكد الدكتور حسن شحاتة لابد من تحسين جودة ومخرجات التعليم الفني في القطاع السياحي ورفع كفاءة الموارد البشرية للعاملين في العملية التعليمية، واستطلاع رأي سوق العمل في تحديد الاحتياجات التدريبية للعاملين بقطاع التعليم الفني الفندقي من مدرسين ومديري المدارس والموجهين، وتقديم عرض مبسط عن برنامج التعليم المهاري.
وشدد الدكتور حسن شحاتة علي تدريب الطلاب في منشاّت العمل لربطه بالتعليم وضمان إكتساب الطالب للخبرة العملية اللازمة مما يساعد علي رفع كفاءة الطالب وجودة الخدمة أو المنتج والذي بدوره يساهم في نهضة السياحة.
الدكتور أحمد حمدين، رئيس قسم الإرشاد السياحي، أن مصر تتمتع بكنوز اثرية لا تتوافر لدى أى بلد اخر، وأن هذا يتطلب مرشدين لشرح هذه الاثار بمختلف اللغات، وهذا يجعل خريجى كلية اللغات والترجمة على رأس المطلوبين لهذه المهنة، شرط الحصول على التأهيل المطلوب مشيرا الي أهمية قطاع السياحة و اهتمام الدولة بالسياحة ودورها في تنمية الاقتصاد المصري.
وأضاف أنه يجب جلب خبراء من الاتحاد الأوروبي وخاصة من اسبانيا التى تمثل النموذج العالمى فى أداء العمل السياحى وذلك لتقديم دورات متخصصة وهذه الدورات الدولية تقوم بتخريج خبراء فى التدريب قادرين على إنتاج برامج تدريبية للمدربين الذين يقومون بالتدريب للعاملين في قطاع السياحة.
وأكد رئيس قسم الإرشاد السياحي إن قطاع السياحة قطاع هام جدا لافتا إلى ضرورة جذب السائح من خلال توفير خدمة جيدة له.
وأوضح أن تقديم الخدمة الجيدة للسائح تأتي من تدريب العامل علي كيفية استقباله واستقباله بابتسامة، مشددة علي أهمية تدريب العاملين في قطاع السياحة وليست فقط التعليم، وأشارت إلي دور قطاع الخاص في تنمية قطاع السياحة خاصة تنمية مهارات المرأة نظرا لدورها الكبير في قطاع السياحة، لافتا إلى أهمية قطاع السياحة للاقتصاد المصري خاصة في ظل ما تشهده مصر الآن من انتعاش ورواج سياحى.
وأوضح أن دور الفنادق في تدريب العاملين لديهم، مشيرا إلى جهود الفندق للارتقاء بالعاملين وتدريب الطلاب من خريجي كليات ومعاهد السياحة علي الخدمات الفندقية لتقديم خدمة جيدة للسائح.
وتابع أنه يجب استطلاع رأي سوق العمل من أجل تحديد الفجوة ما بين العملية التعليمية وسوق العمل بوضوح وبشكل عملي، فضلا عن اقتراح حلول مناسبة وفعالة للنهوض بقدرات ومهارات المعلم الفندقي، ومشاركة الحضور من الفنادق وشركات السياحة في برنامج التعليم المهاري.
ومن جابنه قال علاء صبحي معلم باحدي مدارس التعليم الفندقي أن مدارس السياحة والفنادق،تقبل الطلاب الحاصلين على الشهادة الإعدادية من مختلف المدارس سواء الحكومية أو الخاصة، بحد أدنى 140 درجة، بعدها يخضع الطالب لمقابلة شخصية وكشف طبي للتأكد من عدم وجود أي أمراض معدية أو إعاقات تمنعه من التكيف مع طبيعة الدراسة العملية بالمدرسة .
وأوصح علاء صبحي أن القبول يتوقف على مجموع الطالب واجتيازه للمقابلة الشخصية والكشف الطبي، موضحا أنه يتم تدريب جميع الطلاب خلال فترة الدراسة سواء من داخل المدرسة أو في الفنادق والمطاعم الخارجية.
وأكد ان المدرسة تتعاقد مع العديد من الفنادق والمطاعم لتدريب الطلاب أثناء فترة الدراسة ثم يحصل الطالب على فرصة عمل بعد التخرج مباشرة من خلال مكاتب التوظيف الموفرة بالمدارس.
مدارس السياحة والفنادقة بها ثلاثة أقسام أساسية الأول هو قسم المطبخ والثاني قسم الخدمات السياحية والثالث قسم المطعم، يختار الطالب التخصص في السنة الثانية من الدراسة، لافتا أن الدراسة 3 سنوات الأولى عامة الثانية والثالثة تخصص بعدها يحصل الطالب على شهادة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم تؤهله سواء للعمل في الفنادق أو الالتحاق بكليات السياحة والفنادق والمعاهد الحكومية والخاصة.
