الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لو حاسس إنك مخنوق والدنيا قفلت معاك.. عليك بـ5 وصايا من سيدنا علي

صدى البلد

يمر علينا جميعا أوقات لا يتحمل فيها أحد أي شئ وتضيق عليه الأرض بما رحبت، فمن ضاقت عليه نفسه وصدره فعليه أن يلجأ لله تعالى يتوضأ ويصلي ركعتين ويذكر الله، فبذكر الله تطمئن القلوب. 

في هذا الصدد قال الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال احفظوا عني خمساً فلو ركبتم الإبل في طلبهن لأنضيتموهن «أي أهلكتم الإبل وما وصلتم إليهن» قبل أن تدركوهن، موضحا أنه مهما سافر الإنسان بحثا عن تعلم هذه الوصايا لم يجد مثلها.

5 وصايا من سيدنا علي ابن أبي طالب 

وتابع عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، حديث سيدنا «علي»، حيث حدد الـ5 وصايا، وهي:

1- لا يرجو عبد إلا ربه.

2- لا يخاف إلا ذنبه.

3- لا يستحي جاهل أن يسأل عما لا يعلم.

4- لا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول الله أعلم.

5- والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولا إيمان لمن لا صبر له .

أمر واحد يفتح الأبواب المغلقة ويزيل الضيق والحزن والهم 

الصلاة على النبي ﷺ، فإنه لا يبقى مع الصلاة عليه هم ولا ضيق بإذن الله، كما عند أحمد والترمذي وصححه الحاكم قال أُبيّ بن كعب للنبي ﷺ: (يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك،  قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها قال: إذا تكفى همك، ويغفر لك ذنبك)! وذلك أن الله عَزَّ وَجَلَّ قال: {إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما}. 
 

دعاء الهم 

(اللهم أقضي حاجتي وفرج كربتي وأرحمني ولا تبتليني وأرزقني وأكرمني من حيث لا احتسب). 


دعاء الهم والحزن 

«لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع، ورب الأرض رب العرش الكريم».

 «اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فِيَّ حكمك، عدل فِيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي».