EN 
شهد المركز الثقافي الأفريقى "متحف النيل سابقاً" بمدينة أسوان، أحد المزارات السياحية البارزة داخل المدينة، زيارة رحلات قطار الشباب، والذى يأتى بمشاركة 280 شابا وفتاة.
ويضم قطار الشباب زائرين من مختلف محافظات الجمهورية وهي: "القاهرة والإسكندرية والجيزة والغربية والدقهلية وكفر الشيخ والبحيرة".
متحف النيل
وشملت رحلات قطار الشباب داخل المركز الثقافى الأفريقى، الاستماع للشرح المفصل عن مكونات المركز ورسالته وأهدافه وشاهدوا قاعات المركز المختلفة ومجسمات دول حوض النيل والسد العالى وخزان أسوان وإهداءات الدول الأفريقية وأسماك النيل وغيرها من المعروضات المميزة.
ويعتبر المركز الثقافى علامة بارزة ومضيئة أضيفت على خريطة البرامج السياحية للوافدين والزائرين لعاصمة الشباب الأفريقى، وأيضًا عاصمة الاقتصاد والثقافة الأفريقية، حيث تم بدء العمل فيه خلال شهر يونيو من عام 2004، إلا أن المتحف لم يحدث له التقدم المطلوب حتى عام 2014، ولذا كان هناك تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى للدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى الأسبق، لاستكمال العمل فى إنشاء المتحف وتخصيص الميزانية الخاصة به.
قطار الشباب
من جانبها، قالت المهندسة إيرين فايز، مدير المركز، إن تكلفة إنشاء متحف النيل بلغت 82 مليون جنيه، ويقع على مساحة 146 ألف متر مربع، منها ألف متر مربع تخصيص من محافظة أسوان، والباقى من أملاك وزارة الرى تم تخصيص 129 ألف متر مربع للعرض المتحفى، ويضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار ومكاتب إدارية، إضافة إلى موقع عام يشمل منطقة مجرى العيون ومسطحات خضراء، ويتكون المتحف من 3 طوابق، ويضم مئات الصور والمعروضات التى تحكى تاريخ النيل والمشروعات المصرية التى أقيمت عليه.
كما يضم المركز الثقافى الأفريقى المسرح المكشوف، والذى يقع على مساحة 1500 م2 تشمل المسرح ومنطقة اللاندسكيب المحيطة بها، وذلك بتكلفة 4.6 مليون جنيه، حيث يسع المسرح حوالى 2500 متفرج، ومن المخطط الانتهاء من هذه المرحلة فى نهاية أغسطس القادم لتبدأ المرحلة الثانية، والتى تشمل أعمال الكهرباء واللاندسكيب .
وأشارت إيرين فايز إلى أن المركز يستقبل العديد من الزائرين بمختلف الجنسيات يتوافدون على زيارة المركز من مختلف الدول العربية والأفريقية والأجنبية، بجانب توافد الشخصيات العامة والمسئولين، بالإضافة إلى رحلات قطار الشباب "اعرف بلدك"، والذين يحرصون على زيارة المركز فور وصولهم لأسوان للاستمتاع بهذه التحفة الجمالية، والصرح الحضارى الراقى.
