EN 
قد تشعر الأمهات والأباء بالضجر من ركض الأطفال بشكل مستمر، وقد كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جامعة وارسو الطبية، الأطفال الذين يركضون أكثر من غيرهم أقل عرضة للإصابة بالسعال ونزلات البرد.
أهمية ممارسة الأنشطة البدنية للأطفال
وأجرى الباحثون الأبحاث على 104 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و 7 سنوات، ووجدوا أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تمنع الزكام، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .
وأفادت نتائج الدراسة، أن لكل 1000 خطوة إضافية يتخذها الأطفال يوميًا ، انخفض الوقت الذي يقضونه مع أعراض المرض بأكثر من أربعة أيام.
وأوضح الباحثون، أنه يستفيد الأطفال من التعرض لأشعة الشمس والعناصر الطبيعية والهواء الطلق ، مما يساهم في تقوية جهاز المناعة.
ونصح الباحثون، أولياء أمور بأن يشجعوا أطفالهم في سن ما قبل المدرسة على الانخراط في نشاط بدني كل يوم ، وخلق فرص وإمكانيات للنشاط البدني، أو بممارسة الانشطة البدنية والتمارين الرياضية .
من الطبيعي أن يصاب الأطفال في سن الخامسة بما يصل إلى 12 عدوى في الجهاز التنفسي العلوي ، مثل نزلات البرد كل عام، وهذا بسبب وجود مئات الفيروسات المختلفة والأطفال الصغار.
وكشفت الباحثون، أنه قد تتحسن معظم نزلات البرد في غضون خمسة إلى سبعة أيام ، ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى أسبوعين عند الأطفال الصغار؛ حيث إنهم يبنون المناعة تدريجياً ، مع انخفاض المعدل عند بدء الدراسة الابتدائية.
وتشير الدراسة الجديدة، إلى أن أطفال ما قبل المدرسة الذين لديهم مستويات عالية من التمارين اليومية قد يكونون أقل عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي.
بالإضافة إلى ذلك ، يميل الأطفال الذين يشاركون للمارسة التمارين الرياضية لمدة ثلاث ساعات أو أكثر لحماية أجسامهم من أعراض التهابات الجهاز التنفسي مقارنةً بالأطفال الذين لا يشاركون في الألعاب الرياضية بانتظام.
كان الأطفال الذين لا يمارسون الرياضة بانتظام يعانون من أعراض أكثر حدة من التهابات الجهاز التنفسي العلوي عندما يقومون بخطوات يومية أقل.
