الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يقترح وجود تخصصات بصناعة إطارات السيارات .. المدارس التكنولوجية هدفها سد حاجات سوق العمل بتدريب الطلاب

صورة أرشفية
صورة أرشفية

خبير تعليم يقترح انشاء تخصصات في صناعة إطارات السيارات 

 المدارس التكنولوجية هدفها سد حاجات سوق العمل بتدريب الطلاب

التوسع في إنشاء المدارس التكنولوجية التطبيقية

 

شهدت الأسواق المصرية ارتفاع كبير في أسعار إطارات السيارات ويعد مصنع شركة بيراميدز، أول مصنع لإنتاج الكاوتش في مصر، والذي يقع في محافظة بورسعيد، وذلك بعد الضجة الكبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب قائمة أسعار إطارات السيارات لديه، والتي ظنّ البعض أنها مخصصة للسيارات الملاكي  ولا يوجد مصنع ينتج إطارات في مصر والشرق الاوسط وإفريقيا، إلا هذا المصنع، وهو عبارة عن براند معتمد من المانيا يوجد في بعض الدول المتقدمة تخصصات لصناعة الاطارات لذلك تواصل موقع صدي البلد للتحدث مع خبراء تعليم كيف يمكن انشاء تخصص جديد في الجامعات متخصص في الاطارات .

 

قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس أن بعض الدول المتقدمة لديها تخصصات في  تكنولوجيا صناعة إطارات السيارات مؤكدا أن التطور الهائل الذي حدث في قطاع التعليم خلال السنوات الماضية يؤهلها الي انشاء تخصصات من هذا النوع .

وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد أن الدولة المصرية تسعي للتوسع في المدارس التكنولوجية التطبيقية ونشر الوعي المجتمعي بأهميتها، وذلك كنموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاته من الكوادر الفنية المتخصصة، خاصةً في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باعتباره يمثل أحد العناصر الأساسية لعملية الصناعة والتنمية، إلى جانب المهن الحرفية.


 وأشار الدكتور تامر شوقي الي ضرورة الاستفادة والخبرة من الدولة المتقدمة في هذا المجال واجراء شركات لانشاء تخصصات في صناعة إطارات السيارات .

وأضاف الخبير التربوي أنه يجب التركيز على تطوير الكوادر البشرية والتوسع في إنشاء المدارس المتميزة الجديدة بمختلف أنواعها، وذلك في إطار التوجه الاستراتيجي والثابت للدولة بدعم الاستثمار في التعليم من أجل المساهمة في بناء الشخصية المصرية منذ المهد في فترة ما قبل التعليم الجامعي، بهدف صقل الأجيال الجديدة علمياً وثقافياً ومعرفياً.

وأوضح شوقي أن مصر تسعى لتكون مركزا إقليميا لصناعة إطارات السيارات، لتحقيق الاكتفاء الذاتى للسوق المصرى، طبقًا لمواصفات الجودة العالمية، وأيضا فتح أسواق جديدة للتصدير للدول الأفريقية والعربية.

ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي أنه يمكن انشاء تخصصات صناعة الاطارات في المدراس الفنية التطبيقية  إلى جانب تدريبهم وتأهيل المعلمين عن طريق الخبير الاجنبي ، فضلاً عن تطوير المناهج في المراحل الدراسية المختلفة.

 وأضاف الخبير التربوي أن تصنيع إطارات السيارات فى مصر، من خلال مصنع أو أكثر،  يخفض فاتورة الواردات وزيادة الصادرات لافتا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بها العديد من التخصصات التي أصبح عددها في مصر الآن 42 مدرسة.

وِأشار حمزة الي مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد  أحد النماذج الناجحة في عملية الاستثمار في التعليم، حيث إنها تعمل على ربط التعليم باحتياجات سوق العمل خاصةً مع استحداث بعض المهن وخروجها إلى سوق الوظائف.

وتسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني حاليًا إلى إطلاق المزيد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المجالات الاقتصادية والخدمية، يكون بها تخصصات جديدة تخاطب مهن المستقبل.

لا يحصل الطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية على دبلوم تكنولوجي فقط، بل يحصل  الطالب على شهادة معتمدة دولياً”.

وصرح الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج  في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية من متطلبات النهضة الصناعية، وتتكامل مع الجامعات التكنولوجية والغرض منها إنتاج عمال مهرة يقودون ويعيدون إحياء الصناعة الوطنية من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة، مؤكدآ أن المدارس التكنولوجية لها أثر كبير على الجانب المعرفي لطلاب هذه المدارس، بالإضافة إلى التطبيق العملي للمهارات والمهن والحرف المختلفة، حيث يتم تدريب الطلاب على يد قادة العمال في كل مهنة وحرفة أو صناعة بعينها.

وأضاف الخبير التربوي، أن المدارس التكنولوجية هدفها الأساسي سد حاجات سوق العمل عبر تدريب الطلاب وتدريبهم بهدف اكتساب المهارات والقدرات التي تسد الثغرات في سوق العمل، والارتقاء بالمستوى المهني للصناعات، وكان لرجال الأعمال دور بارز في إنشاء هذه المدارس والتي تستهدف استقطاب مجموعات من الطلاب وتدريبهم على أعلى مستوى من خلال الخضوع لتطبيقات عملية داخل المصانع والشركات.

واشار إلي أن المدارس التكنولوجية مثل مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتكامل مع الجامعات التكنولوجية التي تم إنشاؤها في السنوات الأخيرة، من أجل رفع مستوى أداء الطلاب والدخول في عالم الصناعة، وتؤهل المدارس التكنولوجية الشباب للدخول في بيئة العمل، والالتحاق بسوق العمل والالتحاق بالجامعات أثناء العمل، وهو غير متوافر في مدارس الثانوية العامة وكليات الهندسة، والميزة النسبية هنا هي الالتحاق بسوق العمل بمجرد الانتهاء من الدراسة، مع إمكانية استكمال الطريق عن طريق الجامعات المتخصصة.