EN 
تجود الطبيعية دائما بخيراتها، والتي من بينها الملح الصخري بواحة سيوة الذي ظهر مع انحسار مياه البحيرات بالواحة.
وبعد فترة تخللها تحليل من الباحثين، تحول هذا الملح إلى ثروة بعد اكتشاف ما يتمتع به من فوائد طبية وعلاجية.
لم يكتف أهالي واحة سيوة باستخدام الملح الصخري في إنشاء كهوف ملحية، يتم من خلالها عمل جلسات علاجية لإزالة الطاقة السلبية من جسم الإنسان، بل ذهبوا إلى التفكير في تصنيع بعض المنتجات من الملح الصخري لينتهوا إلى تصنيع بعض الأباجورات المنزلية الذين برعوا في تصنيعها لينتجوا شكلا ديكورا داخل المنزل وعلاجيا.
يقول محمد جيري مدير السياحة بسيوة، إن المصنوعات الملحية السيوية لها فوائد كثيرة، سواء في إزالة الطاقة السلبية من الجسد أو إزالة بعض الأمراض من الجسم، خاصة المرتبطة بالعظام والعضلات بخلاف أشكالها الرائعة كديكور بالمنزل.
وأضاف أن دول أوربا تدرك قيمة هذا المنتج وقيمة الملح لذلك يلقي قبول في أسواقها بالإضافة إلى بعض الدول الأفريقية جنوب أفريقيا ودولة كينيا.
وأشار إلى أن الصناعات الملحية من تحف ومشغولات من الملح في الظهور، بدأت بعد اكتشاف الملح السيوي والذي ظهر في البحيرات نتيجة لمياه الصرف الزراعي والذي تبين أنه من أجود أنواع الملح في العالم.
يقول محمد جمعة أحد بائعي المصنوعات الملحية، إن الملح السيوي المستخرج من واحة سيوة بمثابة مستشفى لعلاج الكثير من الأمراض النفسية والعضوية وتحقيق الراحة النفسية لذلك يقبل أهالي مطروح وزوارها على شراء تلك المنتجات الملحية.
وأضاف أن عددا من المبدعين من أهالي سيوة استغل هذا الملح الغنى بالمقومات الطبيعية بتصنيع أجمل التحف والهدايا من هذا الملح الخام من أباجورات تضيء في غرف النوم لتحقق الراحة النفسية والتي تم إضافة ألوان جمالية عليها بالإضافة إلى بعض الصابون الذي يذاب داخل البانيو ليكون علاج الحبوب ويحقق الاسترخاء والراحة بالإضافة إلى بعض المصنوعات الملحية والتي يتم وضع القدم بها كجلسة لعلاج التوتر.
وأشار أن الأسعار مناسبة جدا وتبدأ من 15جنيها وحتى 300 جنيه لبعض المصنوعات الملحية، لافتا إلى أن موسم الصيف يشهد إقبالا كبيرا من زوار المحافظة على الشراء بعدما عرفوا الفوائد الصحية لها.
