الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سلمان رئيسا بالتزكية.. وصول الوفود إلى البحرين للمشاركة في الكونجرس الآسيوي

صدى البلد

بدأت طلائع الوفود المشاركة في اجتماع الجمعية العمومية الثالث والثلاثين للإتحاد الآسيوي لكرة القدم بالتوافد إلى مملكة البحرين للمشاركة في الإجتماع الذي سيعقد يوم الأربعاء المقبل،ويتم خلاله تزكية الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لولاية ثالثة على رأس الهرم القاري تمتد حتى عام 2027،إلى جانب إنتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد وممثلي القارة الآسيوية في مجلس الإتحاد الدولي لكرة القدم للدورة الإنتخابية القادمة.

وتحولت قاعة مركز الخليج للمؤتمرات الى خلية نحل مع ارتفاع وتيرة التحضيرات لعقد الكونجرس الآسيوي ، حيث تعكف كوادر الإتحاد القاري على وضع اللمسات النهائية لتجهيز قاعة الإجتماع ،واستكمال كافة الترتيبات اللوجستية لاستقبال الوفود المشاركة التي تمثل 47 دولة منضوية تحت لواء الإتحاد الآسيوي.

وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار لعقد إجتماع الجمعية العمومية الآسيوي ،تبرز  النجاحات المالية الواسعة التي شهدها الإتحاد القاري  في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على امتداد السنوات الماضية والتي  تعبر بوضوح عن مدى حرص والتزام الإتحاد في توجيه المصادر المالية لكافة الاتحادات الوطنية الأعضاء لتلامس كافة مكونات اللعبة بما يضمن تطوير كرة القدم في القارة الآسيوية، ليحقق الاتحاد الآسيوي نقلة نوعية غير مسبوقة على صعيد الدعم المالي المقدم لبرامج التنمية والتطوير بما يجسد رؤيته بالاستثمار في كرة القدم الآسيوية بكافة أركانها، الأمر الذي يبشر بمستقبل أكثر اشراقاً للكرة الآسيوية، ويفرض تمسك الاتحادات الأعضاء بالشيخ سلمان بن إبراهيم لرئاسة الاتحاد لولاية جديدة في الانتخابات القادمة.

وبعد أن نجح الإتحاد الآسيوي في القفز بميزانيته من عجز مالي مقداره 47 مليون دولار عام 2013 إلى فائض بقيمة 11.1 مليون دولار عام 2021 ، فقد دشن الإتجاد القاري برنامج " الاستثمار في كرة القدم الآسيوية" انطلاقا من شعار ورؤية الاتحاد "آسيا واحدة .. هدف واحد" تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فقد أطلق الإتحاد القاري عددا من المبادرات والبرامج التطويرية والتنموية بعامي 2019 و2020 بعدما تم اعتماد 125 مليون دولار ستوجه للإرتقاء بالمسابقات وبرامج تطوير البنى التحتية وتنمية الكوادر وبرامج التضامن بموافقة وإجماع من كافة أعضاء الجمعية العمومية ليباركوا تلك الخطوة المتميزة والتي تعكس حرص الشيخ سلمان بن إبراهيم على توجيه موارد الاتحاد المالية للإتحادات الوطنية الأعضاء للنهوض باللعبة.

ووفقا للإحصاءات الصادرة عن الاتحاد الآسيوي فإن برنامج المساعدات المالية للإتحادات الأعضاء قفز من 250 ألف دولار إلى نصف مليون دولار خلال عامي 2019 و2020 أي بزيادة 100% وذلك بهدف دعم الاتحادات النامية وتطوير قدراتها ومساعدتها على النهوض بأنشطتها وبرامجها، فيما بلغت قيمة مبادرات رئيس الاتحاد الآسيوي لتطوير البنية التحتية 16 مليون دولار التزاما منه تجاه جميع الاتحادات الأعضاء ودعمهم لبناء الملاعب والمقرات الإدارية وجميع المرافق الأخرى ذات الصلة.

وبلغت قيمة برامج التطوير المخصصة للمدراء الفنيين ومدراء كرة القدم النسائية ومدراء النخبة 8 مليون دولار ، وذلك في إطار سياسة الاتحاد الرامية إلى تطوير الكوادر الفنية والإدارية باعتبارها حجر الزاوية في عملية البناء الرياضي وتعزيز مخرجات كرة القدم الآسيوية، أما قيمة الكرات التي سيتم توزيعها على الاتحادات الوطنية الأعضاء بلغت مليون دولار.

وخصص الاتحاد الآسيوي 60 مليون دولار موجهة لدعم تكاليف سفر جميع منتخبات الشباب في المسابقات القارية، بالإضافة إلى تكاليف سفر منتخبات الرجال في كأس آسيا  والتي زادت بنسبة 100%، بالإضافة إلى مدفوعات المشاركة في كأس التضامن الآسيوي وكأس آسيا للرجال والسيدات.

ونالت الدول الآسيوية المستضيفة لمسابقات الاتحاد دعما من الاتحاد الآسيوي زاد بمقدار 75% لكل دولة تحتضن إحدى البطولات التالية: كأس آسيا للسيدات، بطولة آسيا تحت 23 عام، بطولة آسيا تحت 19 عام، بطولة آسيا تحت 16 عام، بطولة آسيا للسيدات تحت 19 عام، بطولة آسيا للسيدات تحت 16 عام، وكأس التضامن الآسيوي.

وبموجب تلك الميزانية البالغة 125 مليون دولار فإن كل اتحاد وطني حصل خلال عامي 2019 و2020 على 1.200 مليون (مليون ومائتا ألف دولار) على الأقل مقسمة على (برنامج المساعدات المالية) بقيمة نصف مليون دولار،  وبرامج (دعم البنى التحتية) بقيمة 400 ألف دولار، و (مساهمات دعم الكوادر الفنية والإدارية) بقيمة 200 ألف دولار، و (مساهمات دعم السفر بمسابقات الشباب) بقيمة 100 ألف دولار.

وعلى الرغم من الآثار السلبية الكبيرة التي خلفتها جائحة كورونا على كرة القدم العالمية ،فقد تمكن الإتحاد الآسيوي لكرة القدم تحت قيادة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة من تجاوز هذا التحدي الصعب من خلال التعامل الحكيم مع تداعيات الجائحة ،حيث ارتفعت موجودات الاتحاد الاسيوي ارتفعت الى 325 مليون  دولار بنهاية 2021 بارتفاع 21% عن عام 2020.

كما نجح الإتحاد الآسيوي على زيادة الاسثتمارات المالية الى 184.5 مليون دولارعام 2021 بارتفاع 12.6 % عن عام 2020،فيما ارتفعت العائدات المالية الى 173.4 مليون دولارعام 2021 بارتفاع 5% عن عام 2020.

وقام الإتحاد الآسيوي باطلاق عدة مبادرات لدعم الإتحادات الوطنية خلال الجائحة حيث تم اطلاق  برنامج الافضلية بقيمة إجمالية تصل الى 3 مليون دولار استفاد منها 20 اتحادا وطنيا، الى جانب برنامج الوقت الاضافي بقيمة 550 الف دولار استفاد منها 11 اتحادا وطنيا.

وخلال فترات رئاسته للإتحاد الآسيوي لكرة القدم حرص الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، على تأصيل نهج النزاهة والشفافية والأخلاق ومحاربة التلاعب بالنتائج التزاما بمبدأ التنافس الشريف داخل المستطيل الأخضر وخارجه لتظل كرة القدم بعيدة عن كل ما يعكر صفوها ويلوث سمعتها ويخدش مكانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باعتباره المنظمة المسئولة عن إدارة شئون اللعبة في القارة الصفراء.

فقد إعتمد الإتحاد ميثاق السلوك الذي ينطبق على جميع المسؤولين في كرة القدم الآسيوية، وهو يعتمد على 11 مبدأ أساسياً لسلوك الأفراد المفترض الالتزام به من قبل المسؤولين، وسيتم تطبيق هذا الميثاق إلى جانب ميثاق الأخلاق، من أجل تعزيز إدارة كرة القدم الآسيوية خارج الملعب.

كما تم اعتماد ميثاق الانتخاب من أجل ضمان الشفافية في كل العمليات الانتخابية بالاتحاد في المستقبل، حيث يتم تشكيل لجنة للانتخابات ولجنة استئناف انتخابية، وتشرف هذه اللجان على الانتخابات بدعم من الأمانة العامة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وفي إطار الجهود التي يبذلها الاتحاد الآسيوي لتعزيز القيم النبيلة والأخلاق داخل منظومة الكرة الآسيوي قرر المكتب التنفيذي اعتماد تشكيل لجنة للأخلاق في الاتحاد، وذلك من أجل تعزيز جهود مكافحة الفساد وبما يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم.

كما قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإطلاق نسخة معدلة من ميثاق الأخلاق تتوافق بشكل كامل مع مثياق الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك من أجل ضمان توافق تطبيق القوانين في مجال محاربة الفساد وسوء التصرف داخل وخارج الملعب.

و قطع  الإتحاد الآسيوي لكرة القدم خطوات كبيرة على صعيد مكافحة التلاعب بنتائج المباريات من خلال تنفيذ جملة مبادرات تركز على تحديث الأنظمة والتشريعات للتعاطي مع تلك القضية ،و تأسيس فريق مهام خاصة و قسم جديد للنزاهة في الاتحاد ،وخلق نظام مراقبة المباريات في البطولات القارية بالتعاون مع شركة (سبورت رادار) وهي إحدى بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال.

ووفقا للإتفاقية ستقوم شركة سبورت رادار بالتحقيق مع المتورطين بقضايا التحايل في قارة آسيا، وذلك بعد مراقبة مباريات دوري الدرجة الأولى والثانية وبطولات الكأس المحلية في جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكذلك في بطولات الاتحاد القاري، بحسب نماذج تحليل سلوك المراهنات.

كما أطلق الإتحاد الآسيوي تطبيق النزاهة للهواتف الذكية (AFC INTEGRITY ) الذي يتيح الفرصة لأسرة كرة القدم الآسيوية (إداريين ولاعبين ،ومدربين،وحكام،وجماهير) للإبلاغ عن أية شبهات محتملة تتعلق بالفساد أو التلاعب بنتائج المباريات ورفعها إلى قسم النزاهة في الإتحاد الآسيوي من أجل التحقق واتخاذ الإجراءات اللازمة.