EN 
الشرير الظريف هكذا لقب جمهور السوشيال ميديا الفنان محمد القس، الذي استطاع أن يخطف الأنظار إليه بشخصية "غازي" وبكلمته الشهيرة "حبيبي حبيبي" في مسلسل موضوع عائلي بجزئيه، حيث تداولوا مشاهده بكثرة على منصات التواصل الاجتماعي وكلماته وإفيهاته، وأسر قلوب المصريين بأدائه ومهارته وخفة ظله، فماذا يمثل هذا العمل إلى "القس" وكيف صنع شخصية "غازي"، وماذا عن كواليس العمل مع الفنان محمد رضوان (رمضان حريقة) الذي احتلت مشاهدهما سويا التريند
محمد القس كشف في حواره عن كل كواليس العمل، وكيف كان اللقاء الأول له مع الفنان ماجد الكدواني، وكيف ستؤثر خطوة موضوع عائلي على مشواره الفني.
إلى نص الحوار:ـ
في البداية كيف رأيت ردود الأفعال الكبيرة على مسلسل موضوع عائلي؟
ردود الأفعال مبهجة وجميلة، وساعدت المسلسل على الانتشار لأن هناك أشخاصا أصبحوا متحمسين لرؤية العمل وبدأوا في متابعتنا ومشاهدة الجزء الأول ومتابعة الثاني بعد ردود الفعل الكبيرة عليه، كما أن الردود كانت متباينة وكل شخصية أصبح لها معجبونها.
كيف حضرت تفاصيل شخصية غازي لتصل بسهولة إلى الناس بهذا الشكل؟
السر في أي شخصية الكتابة، وكان هناك علاقة ثلاثية بيني وبين الكاتب والمخرج أحمد الجندي، لنقف على التفاصيل، ومن الطبيعي أننا خلال العمل نجد هناك جملا وكلمات تضاف، وفي النهاية العمل جهد جماعي.
ما أبرز التحديات التي واجهتك في الشخصية؟
ليس تحديا في الشخصية بقدر كونه أننا نقدم عملا للجمهور المصري، والتحدي أن نقدم مايحترمهم، والحكم الأخير يبقى للجمهور
الشرير الظريف مغامرة فهي شخصية قد يتقبلها الناس وقد يستنكروها.. فكيف أتقنتها؟
شخصية مجنونة، ومثل هذه النوعية من الشخصيات تثير الممثل، وفي النهاية الحكم للجمهور.
ماذا عن أصعب المشاهد التي واجهتك؟
موضوع عائلي لا يوجد به مشاهد صعبة كنا نستمتع، ونحن نقدم العمل، ونعرض ما نشعر به، وكما قلت هو جهد جماعي، وبالنسبة لي الصعوبة كانت في مشهد بالجزء الأول جمعني بالفنان ماجد الكدواني، فقد تخوفت منه في البداية ولكن وجدته معطاء جميلا، وحمسني وشجعني على المشهد، فهو كريم بفنه وأخلاقه وبسيط، ودائما يشعرك أنه شقيقك، تعلمت منه أمورا كثيرة وعلى الصعيد الفني هو هرم من أهرامات مصر.
هل ترى أن هذا المسلسل بطاقة تعارف من نوع خاص بينك وبين الجمهور؟
بالتأكيد.. التمثيل في مصر تجربة مهمة و حلم، والتعرف على الجمهور المصري هو بحد ذاته حلم وتحد.
ما الجديد الذي اكتشفه المخرج أحمد الجندي بك؟
أحمد الجندي أخرج منا أمورا نحن لا نعرفها على أنفسنا، وجعلنا نقول الجمل بشكل مختلف، فهو مايسترو يعرف يقود العملية الفنية بالحوار والأداء والكاميرات والإضاءة، ورتم العمل بشكل عام ليس طبيعيا.
كيف كان التعامل مع رمضان حريقة (محمد رضوان) في الأستوديو؟
رمضان حريقة حكاية وأول مرة رأيته في الجزء الأول استقبلني بابتسامة وجلسنا نحكي سويا، فهو إنسان جميل وسمح، وفي التصوير لا أستطيع أن أتوقف عن الضحك، فهو تلقائي وإفيهاته رهيبة، وكنز من الكنوز التي تشرفت بالتعرف إليها.
كيف يفرق معك هذا الدور في مشوارك الفني؟
كل ما أفعله يفرق معي وليس تقليلا من هذا الدور أو غيره، ولكن من الواجب أن نقدم دائما ما يفرق معنا سواء على الصعيد الشخصي أو المعنوي.
هل المنصات فتحت الباب لتقارب الجمهور العربي؟
المنصات فتحت باب التقارب بين الجمهور العربي، فنحن الآن يمكننا أن نشاهد أعمالا من دول مختلفة وهذا أمر رائع والتقييم للمشاهد.
هل النجاح الكبير لشخصية غازي يصعب عليك مهمة الأدوار القادمة؟
النجاح لا يصعب القادم، لأن هذا رتم أى ممثل وهى دائما فوق وتحت وأنا لا آخذ الفن على أنه معركة يجب أن أنتصر فيها، لكن أفعل ما بوسعي في كل دور، وإذا لم ينجح دور أعتبره درسا أتعلم منه “وأنا أحب اشتغل وأعمل حاجات حلوة ومجنونة”.
