أبرز دراسات الأسبوع : أخطاء عند الطبخ تتسبب في متاعب صحية.. تناول الحبوب المنومة يصيب بمرض خطير.. بذور خضروات تحمي من السكتة الدماغية.. لن تتوقع فوائد إضافة الحليب إلى القهوة

• ضعف الذاكرة والزهايمر علامات لهذا المرض في الصغر
• الأيس كريم والوجبات الجاهزة تصيبك بمرض خطير
• أخطاء عند الطبخ تتسبب في أمراض خطيرة
• فوائد إضافة الحليب إلى القهوة.. لن تتوقعها
• موجودة في المنزل.. بذور خضروات تحمي من السكتة الدماغية
• تناول الحبوب المنومة يصيب بمرض خطير.. تعرف عليه
• مضاعفات تحدث للحوامل وتزيد فرص إصابتهن بأمراض القلب

نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي نرصد أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.

ضعف الذاكرة والزهايمر علامات لهذا المرض في الصغر

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد وجامعة إكستر، أن التعرض لارتجاج المخ يمكن أن يدمر الذاكرة في وقت لاحق من الحياة.

ووجد الباحثون المشرفون على الدراسة، وجد باحثو جامعة أكسفورد ، وهو الأكبر من نوعه ، أن التعرض لثلاثة أو أكثر من إصابات الدماغ يمكن أن يكون لها تأثير طويل المدى على مدى الانتباه والذاكرة والقدرة على إكمال المهام العقلية.

وجدت الدراسة التي أجريت على أكثر من 15000 شخص بريطاني أن الخطر كان تراكميًا بمعنى أنه كلما زاد عدد المرات التي يتعرض لها الشخص إصابات في الدماغ  ، يمكن أن تؤثر على وظيفة الدماغ كلما تقدم الشخص في السن.

وأفادت نتائج الدراسة، إلى أغلب لاعبي الركبي وكرة القدم و السلة والملاكمة يتعرضون باستمرار لإصابات المخ قد يعانون من مشاكل في الذاكرة، وإتمام المهام العقلية مع التقدم في العمر، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

ودرس باحثون بيانات الأشخاص لمدة تصل إلى 25 عامًا، وأبلغ المشاركون ، الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 90 عامًا ، عن شدة وتواتر إصابات الدماغ التي تعرضوا لها طوال حياتهم وأكملوا الاختبارات السنوية لوظائف الدماغ.

وأظهر الباحثون، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن ثلاث إصابات في الدماغ أو أكثر كانت لديهم وظيفة إدراكية أسوأ بشكل ملحوظ ، والتي ساءت على التوالي مع كل ارتجاج تعرضوا له بعد ذلك.

وقالت المحققة الرئيسية الدكتورة فانيسا رايمونت من جامعة أكسفورد: `` نعلم أن إصابات الرأس عامل خطر رئيسي للخرف. فكلما زاد عدد المرات التي تعرض فيها لإصابات الدماغ، يمكن أن تكون وظيفة دماغك أسوأ مع تقدمك في العمر.

وجد الفريق أن المشاركين الذين أبلغوا عن ثلاث نوبات من الارتجاج الخفيف طوال حياتهم كانوا يتمتعون بمشاكل في الذاكرة وقدرة أسوأ بشكل ملحوظ على إكمال المهام المعقدة.

وقالت الدكتورة سوزان كولهاس ، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: `` إن مثل هذه الدراسات مهمة للغاية في الكشف عن المخاطر طويلة المدى لإصابات الدماغ الرضية ، بما في ذلك تأثيرها على خطر الإصابة بالخرف.

دراسة صادمة.. الأيس كريم والوجبات الجاهزة تصيبك بمرض خطير

كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون في المملكة المتحدة، أن هنا صلة بين ارتفاع مخاطر الإصابة بـ السرطان وخصوصا النوع الذي يصيب المبيض لدى النساء، وتناول الأطعمة المعالجة.

وشملت الدراسة مشاركة أكثر من 197 ألف شخص في المملكة المتحدة، أكثر من نصفهم كانوا نساء، وفقما لما نشر في موقع شبكة "سي إن إن".

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة كيارا تشانج، من المعهد الوطني لأبحاث الرعاية الصحية في كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن: “تشمل الأطعمة المعالجة الحساء الجاهز والصلصات والبيتزا المجمدة والوجبات الجاهزة، بالإضافة إلى النقانق والبطاطس المقلية والمشروبات الغازية والبسكويت الذي يتم شراؤه من المتجر والكعك والحلويات والآيس كريم وغيرها الكثير”.

وأضافت تشانج أنه “قد لا تتفاعل أجسامنا بالطريقة نفسها مع هذه المكونات والإضافات فائقة المعالجة مثلما تتفاعل مع الأطعمة الطازجة والمغذية التي تتم معالجتها بشكل محدود”.

وبحثت الدراسة، بأن العلاقة بين تناول الأطعمة فائقة المعالجة و34 نوعًا مختلفًا من السرطان خلال فترة 10 سنوات، وبالاخص سرطان المبيض الذي يصيب النساء .

وفحص الباحثون معلومات عن عادات الأكل لدى 197426 شخصًا، حيث وجدت الدراسة أن كمية الأطعمة فائقة المعالجة التي استهلكها الأشخاص في الدراسة تراوحت بين 9.1 إلى 41.4 في المئة من نظامهم الغذائي.

وقال الباحثون، إن أنماط الأكل مع السجلات الطبية التي تضمنت التشخيصات والوفيات الناجمة عن السرطان، وارتبطت كل زيادة بنسبة 10 في المئة باستهلاك الأغذية فائقة المعالجة بزيادة بنسبة 2 في المئة بالإصابة بأي سرطان، وزيادة بنسبة 19 في المئة بخطر الإصابة بسرطان المبيض الدراسة أن الوفيات بسبب السرطان زادت أيضًا، فمقابل كل زيادة إضافية بنسبة 10 في المئة باستهلاك الأغذية فائقة المعالجة، زادت مخاطر الوفاة من أي سرطان بنسبة 6 في المئة، في حين ارتفعت مخاطر الوفاة بسرطان المبيض بنسبة 30 في المئة.

أخطاء عند الطبخ تتسبب في أمراض خطيرة

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن طهي الطعام بطريقة خاطئة يمكن أن تكون بمثابة عامل للإصابة بالأمراض المختلفة خاصة مشاكل المعدة.

ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها cdc، يُقدر أن واحدًا من بين كل سنة أمريكيين يصاب بالتسمم الغذائي، بسبب اتباع بعض الأخطاء غير المقصودة عند طبخ الطعام ، والتي كشف عنها عدد من خبراء الطهي العالميين.

ونصح الباحثون بضرورة اتباع بعض إرشادات السلامة عند طبخ الطعام والتعامل معها داخل المطبخ، وذلك وفقا لما نشر في صحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.

ومن بين تلك الأخطاء شيوعًا عند إعداد وطبخ الأكلات داخل المطبخ:

_ عدم غسل اليدين :

ويعد غسل اليدين هو القاعدة الأساسية قبل القيام بالطبخ، ومع ذلك ينسى العديد من الأشخاص اتباعها، إذ قال الدكتور روبرت جرافاني، الأستاذ الفخري لعلوم الغذاء بجامعة كورنيل الأمريكية، إن غسل اليدين يقلل من انتشار البكتيريا.

 ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، يمكن أن تنتقل الجراثيم من الأيدي غير المغسولة جيدًا، إلى الأسطح أو الأشخاص، وكذلك إلى طعامك.

- غسل الدواجن واللحوم في الحوض :

في حين أن شطف الفاكهة والخضروات يعد دائمًا فكرة جيدة ومهمة، حيث إنها قد تحمل جراثيم ضارة مثل الليستريا، والإي كولاي، والسالمونيلا، إلا أنه على النقيض يجب تجنب تجنب شطف اللحوم النيئة، فقد ينشر رذاذ الصنبور بكتيريا خطرة حول المطبخ.

وحذر جيمس روجرز، مدير تقارير المستهلك لأبحاث واختبار سلامة الأغذية الأمريكي، بأن غسل اللحوم النيئة لا يزيل أي بكتيريا مسببة للأمراض، ويمكنه أن يلوث مطبخك وأي طعام يتم تركه على المنضدة، ولحسن الحظ، يتم قتل البكتيريا الموجودة في اللحوم النيئة عند طهيها خاصة في الفرن.

- استخدام نفس الأواني عند التعامل مع اللحوم النيئة والمطبوخة :

الأمر ذاته عند استخدام أواني الطهي نفسها للتعامل مع اللحوم سواء النيئة أو المطبوخة، حيث يمكن أن تكون ضارة بالصحة.

- عدم تخزين بقايا الطعام في غضون ساعتين:

ويجب التخلص من بقايا الطعام الذي تُرك لأكثر من ساعتين، وإلا فإن البكتيريا المسببة للأمراض يمكن أن تبدأ في الظهور به.

- عدم استخدام مقياس حرارة اللحوم :

ويتم عادة تحديد مدة طهي اللحوم بالنظر إليها فقط، لكن أظهرت الأبحاث أنه لا يمكنك معرفة ما إذا كان الطعام قد تم طهيه جيدًا بمجرد النظر إلى لونه أو قوامه، وبدلاً من ذلك، استخدام مقياس حرارة اللحوم لتحديد ما إذا كان الطعام قد نضج جيدًا أم لا، حيث يجب أن تصل درجة حرارة اللحم البقري والأسماك  إلى 145 درجة فهرنهايت.

فوائد إضافة الحليب إلى القهوة.. لن تتوقعها

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة كوينهاهاغن، إن إضافة الحليب إلى القهوة قد يزيد من فائدة فنجان القهوة الضعف من الناحية النظرية. 

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن القهوة مليئة بمضادات الأكسدة التي تسمى البوليفينول، والتي ثبت أنها تقلل الالتهاب، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأوضح الباحثون، أن الالتهاب هو استجابة الجسم للتهديد، مثل ؛ البكتيريا والسموم والصدمات وحتى درجات الحرارة الشديدة، مما يؤدي إلى إصابة الأنسجة في الجسم.

ومع ذلك ، فقد وجد الباحثون، إن الالتهاب المزمن يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل الروماتويدي.

وتشير نتائج الدراسة، إلى أن تناول القهوة الغنية بالبوليفينول جنبًا إلى جنب مع تلك المليئة بالأحماض الأمينية، مثل ؛ الحليب يجعل مضادات الأكسدة أكثر فاعلية في تقليل الالتهاب.

وأفادت دراسات سابقة، أن إضافة الحليب إلى القهوة يعمل على دمج مادة البوليفينول مع جزيئات أخرى في الأطعمة ، مثل الأحماض الأمينية الموجودة في الالبان الأساسية للبروتين.

للتحقيق في ذلك ، طبق الباحثون في جامعة كوبنهاغن الالتهاب الاصطناعي على الخلايا المناعية. وتلقت بعض الخلايا جرعات مختلفة من مادة البوليفينول التي تفاعلت مع حمض أميني (يعكس القهوة بالحليب) بينما تلقى البعض الآخر مادة البوليفينول في نفس الجرعات (تعكس القهوة السوداء).

ووجدت الدراسة أن الخلايا المناعية التي عولجت بالمزيج كانت فعالة مرتين في مكافحة الالتهاب ، مقارنة بالخلايا التي تمت إضافة مادة البوليفينول إليها فقط. 

وقال الباحثون، إن النتائج تشير إلى أن القهوة مع الحليب لها تأثير مضاد للالتهابات.  

 

ويافاد الباحثون، أن الحليب غني بالبروتينات ويحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها الإنسان.

وقالت البروفيسور ماريان نيسين لوند ، التي قادت الدراسة: نظهر أن البوليفينول يتفاعل مع الأحماض الأمينية ، ويزيد تأثيره المثبط على الالتهاب في الخلايا المناعية.

وينضم البحث الجديد إلى عدد كبير من الدراسات التي تربط القهوة بالعديد من الفوائد الصحية ، بما في ذلك طول العمر العام ، وتقليل فرص الإصابة بالاكتئاب أو مرض السكري. 

و يُعتقد الباحثون،  أن المواد الكيميائية الموجودة في القهوة تقلل الالتهاب وتعزز التمثيل الغذائي وتحسن حساسية الأنسولين.  

موجودة في المنزل.. بذور خضروات تحمي من السكتة الدماغية

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من المركز الوطني للبحث السريري للأمراض العصبية، أن فرص التعافي من السكتة الدماغية كانت ناجحة للغاية بعد استخدام دواء مستخرج من بذور الكرفس في العلاج.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن العلاج المستخرج من بذور الكرفس ساعدت في تقليل أعراض السكتة الدماغية، وقد عززت المهارات العقلية للمصابين بالسكتة الدماغية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقال الدكتور بيكشو جيا، مؤلف الدراسة من الصين المركز الوطني للبحث السريري للأمراض العصبية: "هذه هي أول دراسة تظهر فوائد الدواء المستخرج من بذور الكرفس في استخدام دواء يحمي الدماغ من الضرر الناجم عن نقص الأكسجين إلى نسيج الدماغ.

وأضاف جيا: أُعطي الدواء المستخرج من بذور الكرفس للمرضى المصابين بسكتة دماغية شديدة الذين كانوا أيضاً يتلقون العلاج لإعادة تدفق الدم إلى الدماغ".

ووجد الباحثون، أن مكون البوتيل فتاليد هو أحد المكونات الكيميائية ألموجودة داخل بذور الكرفس، وثبت أنه يحمي الدماغ ويحفظه من ضرر السكتة الدماغية في التجارب التي أجريت على الفئران.

واعتمدت نتائج الدراسة، على دراسة 1216 شخص تعرضوا لأعراض السكتة الدماغية، وقاموا بمتابعتهم لمدة 90 يوما، وعولج المشاركون في الفترة بين عامي 2018 و 2022 في أحد المراكز الطبية في الصين.

وتم اختيار المشاركين عشوائياً لإعطائهم مادة البويلفاتيليد المستخرجة من بذور الكرفس، وشهد المشاركون تحسن كبير بنسبة تزبد عن 70 في المائة في الأعراض الجانبية، كحدوث السكتة الدماغية المتكررة ونزيف الدماغ.

تناول الحبوب المنومة يصيب بمرض خطير.. تعرف عليه

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة زيجيانغ في هاندشو، أن النساء اللاتي لا يستخدمن العلاج الهرموني في وقت مبكر من سن اليأس قد يكنّ أكثر عرضة لخطر السكتة الدماغية.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن إستخدام العلاج الهرموني للسيطرة على الأعراض التي تصاحب سن اليأس للمرأة، يمكن أن تقلل من خطر إصابة النساء بالسكتات الدماغية.

وقال الباحثون، إن النتائج تشير إلى أن المرأة في سن اليأس قد تكون أكثر عرضة لمشاكل ضغط  الدم وارتفاع مستويات الكوليسترول المسببة للإصابة بالسكتات الدماغية، وذلك إن لم تحصل على الأدوية الهرمونية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

واستخدم الباحثون بيانات من نحو 123 ألف امرأة بعد سن اليأس، وبلغ متوسط عمرهن 58 سنة، وطلب منهن مشاركة أسلوب حياتهن فضلا عن معلومات الصحة الإنجابية، مثل موعد بدء سن اليأس، وعدد حالات الحمل، واستخدام وسائل منع الحمل الفم.

ووجد الباحثون، أنهم وجدوا بأن 15,139 أصيب بسكتة دماغية، ومع الحصول على الأدوية الهرمونية قد قلل من أعراض السكتات الدماغية ومخاطر حدوثها.

وأوضح الباحثون أيضا عوامل أخرى يمكن أن تؤثر على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، مثل العمر، والتدخين، والنشاط البدني، وارتفاع ضغط الدم، ووجدوا أن المشاركين في أطول مجموعة أقل بنسبة 5 في المائة من جميع أنواع السكتة الدماغية.

ونظر الباحثون أيضاً إلى عوامل أخرى تؤثر على مستويات الاستروجين، مثل عدد من الولادات واستخدام وسائل منع الحمل الفموية، وكلاهما يرتبط بمستويات أعلى من الإصابة بالسكتات الدماغية، ووجدوا أن ارتفاع مستويات الاستروجين أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بجميع أنواع السكتة الدماغية، فضلا عن السكتة الدماغية والنزيف داخل الدماغ .

وقالت الكاتبة الرئيسية بيغ سونغ، من كلية الطب بجامعة زيجيانغ في هاندشو بالصين، إن النتائج تشير إلى أن التعرض للاستيروجين طوال الحياة يمكن أن يكون مؤشرا مفيدا في الحد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعد سن اليأس.

وقالت سونغ: "إن دراستنا تشير إلى أن ارتفاع مستويات الاستروجين، واستخدام العلاج الهرموني أو وسائل منع الحمل، ترتبط بدرجة أقل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنزيف داخل المخ .

كارثة.. مضاعفات تحدث للحوامل وتزيد فرص إصابتهن بأمراض القلب

كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من السويد ونيويورك، أن النساء اللائي يعانين من مضاعفات الحمل قد يصبن بأمراض القلب بعد الولادة.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أكثر من مليوني امرأة سويدية أنجبت بين عامي 1973 و2015، وحللوا السجلات الطبية لخمسة من مضاعفات الحمل: اضطرابات ضغط الدم، والولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين، والإجهاض، والإصابة بسكر الحمل.

وأظهرت النتائج، أن معاناه المرأة من أحد المضاعفات التي تم ذكرها أدى إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب بعد الولادة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأفاد الباحثون بأن المشاكل القلبية شائعة أثناء الحمل، حيث إنه خلال هذا الوقت يزداد تدفق الدم من 30% إلى 50% لتغذية الجنين ولكن مع زيادة ضخ الدم يتسبب في خلل بالقلب.

وشهدت نتائج الدراسة، أن مضاعفات الحمل، مثل: الولادة المبكرة، والإصابة بسكر الحمل قد تكون أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب، والتي تحدث بسبب تراكم اللويحات على الشرايين التاجية التي تعوق تدفق الدم إلى القلب.

وأكد الباحثون، أن مضاعفات الحمل يمكن أن تزيد خطر إصابة النساء بأمراض القلب، والتي يمكن أن تظهر بعد الولادة. 

وتتبعت دراسة أخرى إصابة وتشخيص أمراض القلب بعد سنوات من الحمل والولادة، ووجدوا أن المعدلات النسبية لأمراض القلب شهدت ارتفاعا شديدا بين النساء اللاتي عانين من هذه المضاعفات.