EN 
يمثل السوق المصري عامل جذب للمصنعين والمصدرين والتجار والمستثمرين، نتيجة لحجم الاستهلاك اليومي من قبل المواطنين، حيث يبلغ عدد سكان مصر وفقًا للأحصائيات أكثر من 110 ملايين نسمة.
وتبحث كثير من الدول خاصة الكبرى والتي تجمعها علاقات اقتصادية وتجارية مع مصر، عن ضخ منتجاتها داخل السوق المصري، ومن بين هذه الدول روسيا.
طرح زيت طعام روسي بالأسواق
وأطلقت روسيا في الأسواق أحد أنواع زيوت الطعام الروسية، بسعر مغري ومنافس للزيوت الأخرى.
وقال مدير المعرض الدائم للمواد الغذائية الروسية في مصر، عمرو البلتاجي، إن الزيت الروسي من أنقى أنواع زيوت عباد الشمس التي تنتج في روسيا، وإن سعره مغر مقابل الزيوت الأخرى غير الملائمة لصحة المصريين، ويحارب الغلاء فيما يخص انتشار أنواع من الزيوت غالية الثمن بجودة غير ملائمة.
وأوضح البلتاجي، أن هذا الزيت تنتجه شركة من أكبر الشركات في روسيا، وهي شهيرة في مجال عدد كبير من أنواع الزيوت، والأنواع الأكثر شيوعا هي عباد الشمس والذرة، التي نستخدمها في أغلب الأحيان.
وأشار البلتاجي، إلى أن تفعيل استخدام الروبل والجنيه بين موسكو والقاهرة في التجارة سيسهل عملية استيراد العديد من المنتجات الروسية الصحية للمواطن المصري، وسيعمل على تخفيض أسعار المواد الغذائية خصوصا أن الشركات المصنعة هي من ترغب في التجارة مع مصر مباشرة دون وسطاء.
وتباينت أسعار زيت الطعام في السوق المحلي، إذ ارتفعت أسعار زيت الصويا بنحو 2000 جنيه للطن وأسعار زيت الأولين بقيمة 1000 جنيه للطن ، وثبتت أسعار الزيوت الأخرى.
وينشر "صدى البلد"، أسعار زيوت الطعام في السوق المحلي، والتي جاءت كالتالي:
أسعار زيوت الطعام في الأسواق
ثبتت أسعار زيت الذرة الخام محليا، لتسجل 40,000 جنيه للطن، ووصلت أسعار زيت الذرة المكرر في السوق المحلي إلى 48,000 جنيه للطن.
بينما قفزت أسعار زيت الصويا المكرر في السوق بنحو 2000 جنيه، ليصل سعر الطن إلى 56,000 جنيه، فيما حافظت أسعار زيت عباد الشمس المكرر على سعر الأمس، عند 47,000 جنيه للطن، وقفز سعر طن زيت الأولين بمقدار 1000 جنيه إلى 55,000 جنيه.
وقال المهندس ايمن قرة، رئيس غرفة الزيوت والصابون، إن طرح نوع جديد من الزيت في السوق أمر إيجابي جدًا، لأنه سيجدد التنافس بين الشركات، وهذا دائمًا يعود لصالح المواطن، وبالأخص عندما يكون سعره في متناول يد المواطن، ولكن يجب أن يتم طرحه بشكل مكثف لتلبية احتياجات المواطنين.
وأكد قرة - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المواطن عندما يتم توفير زيت جيد له وبسعر جيد، تكون نسبة المبيعات أعلى، ولفت: "ارتفاع أسعار الزيوت لم يكن في الأساس من قبل الشركات، ولكنه بسبب فرق العملة وسعر الصرف بشكل عام، فمستلزمات الإنتاج مستوردة وهناك فارق في العملات أدى إلى ارتفاع الأسعار".
واختتم قرة، أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية، تعد أكثر مؤسسة مستوردة للزيوت في مصر، ومنذ أيام حصلت على مناقصة تم من خلالها استيراد زيت صويا وزيت عباد شمس، ومن خلالها يتم توفير زيت الطهي للمواطن عبر بطاقات التموين.
