EN 
قالت صحيفة “تشاينا ديلي” الحكومية الصينية، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة حولت المنطاد الصيني إلى "فيلم ضخم في هوليوود"، مضيفة أن إدارة بايدن بالغت في رد فعلها عند معالجة الموقف.
وقالت صحيفة “تشاينا ديلي”، في إشارة إلى العلاقات بين الجمهوريين والديمقراطيين، “المنطاد عذر وليس سبب التأجيل. السبب الحقيقي يكمن في السياسة الداخلية للولايات المتحدة".
وأضافت: “من خلال تضخيم المنطاد باعتباره ”منطادًا للمراقبة الضخمة”، قدمت وسائل الإعلام الأمريكية العذر لتكثيف العداء السياسي تجاه الصين حيث يتنافس الحزبان بالفعل على المناصب مع تركيز أعينهما على الانتخابات الرئاسية في عام 2024.
وخلصت الصحيفة إلى أن "الصين تعتز بعلاقتها مع الولايات المتحدة، وينبغي أن يتردد صدى حسن نواياها بحسن نية بدلاً من مثل هذه الحيل القذرة التي تسعى إلى جعل البلاد كرة قدم سياسية في صراع السلطة الحقد بين الحزبين الأمريكيين".
وقام البيت الأبيض بإسقاط المنطاد يوم السبت بعد أن طار في المجال الجوي الأمريكي لعدة أيام خلال الأسبوع الماضي، وشوهد لأول مرة وهو يحوم فوق سماء بيلينجز، مونتانا.
وأراد الرئيس جو بايدن في البداية إسقاط المنطاد عندما تم إطلاعه على الوضع يوم الأربعاء.
ومع ذلك، رفض مسؤولو الأمن القومي القيام بذلك في البداية، مشيرين إلى مخاوف محتملة تتعلق بسلامة الأشخاص على الأرض.
بمجرد أن انجرف المنطاد الصيني نحو المحيط الأطلسي يوم السبت، أغلقت إدارة الطيران الفيدرالية المجال الجوي فوق أجزاء من كارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية.
وتم إسقاط المنطاد في وقت لاحق من قبل طائرة مقاتلة من طراز F-22، أطلقت صاروخًا عليها بينما كانت على بعد حوالي ستة أميال بحرية قبالة ساحل ميرتل بيتش بولاية ساوث كارولينا.
