الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنامل ذهبية.. سيدات الوادي الجديد يبدعن في صنع مشغولات الخوص| شاهد

ام عبد الرحمن تعمل
ام عبد الرحمن تعمل بصناعة الخوص

تشتهر محافظة الوادي الجديد بالعديد من الصناعات الحرفية  التي أوشكت على الانقراض، بينما تصارع صناعات  الخوص  من أجل البقاء.

وتعتبر صناعة الخوص من أهم الصناعات الحرفية التي اشتهر بها أهالي المحافظة وخاصة السيدات ، وذلك لتميز المحافظة بزراعة النخيل، حيث تجود زراعة النخيل في معظم مراكز المحافظة .

تقول الحاجة فاطمة عبد الرحمن من قرية البشندي وإحدى المهتمات بمشغولات الخوص، إن صناعة الخوص لها مكانة قديمة في المجتمعات الواحاتية، وكان لها الأثر الكبير في متانة الاقتصاد القومي المحلي، وكانت تستوعب أعدادا كبيرة من الجنسين العاملين في مهنة تصنيع منتجات الخوص، إلا أن تجاهل الدولة لمثل هذه الصناعات أدى بطبيعة الحال إلى انقراض العديد من الصناعات الحرفية، وعلى رأسها منتجات الخوص ولكن السيدات مازلن يتمسكن بصناعة الخوص لتوفير مصدر رزق لاسرهن.

وأضافت أن هناك العديد من القرى كانت تقوم بتصنيع الخوص، ففي الخارجة توجد قرية المنيرة، وهي من أشهر القرى التي تصنع الخوص وتدرب الفتيات الراغبات في تعلم الحرفة اليدوية، بالإضافة إلى قرية البشندي بمركز بلاط والتي برع أهلها في صناعة الخوص والكليم والسجاد، وقريتي الراشدة والقصر التابعتين لمركز الداخلة.

وأكدت ام عبد الرحمن  أنه من رغم وجود جميع الإمكانيات بالواحات ووجود الخبرات والأيدي العاملة، إلا أن تلك الصناعة بدأت في الاندثار والاختفاء تدريجيا، وذلك لعدم وجود سوق حقيقية لها وعدم اهتمام المحافظة بها.

ولفتت إلى أن  معظم السيدات بالقرية يمتهن صناعة الخوص، مشيرة الي أنه يجب على كل سيدة تعمل في مهنة الخوص  أن تنتقى نوع السعف أولا من النخيل بحيث يكون الخوص شديد المرونة والمتانة فى نفس الوقت ويتحمل الظروف المناخية ويؤدى الغرض المصنوع منه بالفعل وخاصة ان أهالي المحافظة كانوا يعتمدون عليه كليا فى صناعة كافة الأغراض المنزلية ومتعلقات الزراعة الخاصة بالعمل والحصاد وجنى المحصول .

وأوضحت أن صناعة الخوص من السهل تعلمه ولكن يصعب اتقان الحرفة من حيث اخراج المنتج  علي الوجه المطلوب وهو ما يستغرق وقتا فى التدريب والتعلم علي حرفة صناعة منتجات الخوص.

يدكر ان السفير كريستيان برجر سفير الإتحاد الأوروبي لدى مصر قد تفقد اليوم العديد من الصناعات الحرفيه ومصنع الملابس الجاهزة ومجمع التمور ومصنع الخزف التابعين للمحافظة ومركز التكوين المهني، و أشاد بتنوع وجودة المنتجات وحسن استغلال الموارد المتاحة في تنمية صناعة التمور والحرف اليدوية وإعادة تدوير المخلفات الزراعية والصناعات القائمة عليها.

وثمّن سفير الاتحاد الأوروبي جهود المحافظة في دعم برامج تدريب وتأهيل الشباب  وتقديم التيسيرات اللازمة لمشروعات ريادة الأعمال و تمكين المرأة بخلق فرص عمل تسهم في توفير حياة أفضل لأسرهن.

صناعة الخوص  (1)
صناعة الخوص (1)
صناعة الخوص  (2)
صناعة الخوص (2)
صناعة الخوص  (3)
صناعة الخوص (3)
صناعة الخوص  (4)
صناعة الخوص (4)
صناعة الخوص  (5)
صناعة الخوص (5)
صناعة الخوص  (6)
صناعة الخوص (6)