EN
شهدت القاهرة مؤتمرا صحفيا للاعلان عن تنظيم مؤتمر ومعرض مصر للامن السيبرانى، وهو الحدث المتخصص الأول من نوعه في مصر الذي يعقد تحت رعاية وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبدعم من وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والمالية والمجلس الأعلى للأمن السيبراني والجهاز القومي لتنظيم الإتصالات والجهاز الوطني للادارة والاستثمار والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات وجامعة حلوان.
يسلط المؤتمر الضوء على الوضع الراهن ومستقبل الأمن السيبراني محليًا ودوليًا ومناقشة مستجدات القطاع بمصر والشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعالم، وذلك دعمًا للتوجه الاستراتيجي للتحول الرقمي بالدولة المصرية وفي إطار إهتمام الدولة المصرية بملف الأمن السيبراني وأمن المعلومات.
وقال المهندس الدكتور أحمد عبد الحافظ، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى للأمن السيبراني: “هذا المعرض بالغ الأهمية لرسم ملامح مستقبل الأمن السيبراني والاستخباراتي في مصر والمنطقة حيث يعد الأمن السيبراني جزءا لا يتجزأ من النظام الاقتصادي والأمن القومي للدولة المصرية، ففي إطار خطة الدولة المصرية 2030 وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتحول الرقمي، سوف نلتقي في هذا المعرض الذي يضم أفضل الخبرات والآراء والممارسات لمناقشة إحدى أهم القضايا التي تؤرق المنطقة والعالم أجمع، ألا وهي سبل الوصول إلى فضاء إلكتروني آمن وسليم”.
وأشار إلى أنه مع التحول السريع نحو اقتصاد رقمي عالمي، تزداد الهجمات السيبرانية يوما بعد يوم وتصبح أكثر تعقيدا وتأثيرا وهو ما يفرض علينا استباق هذه التهديدات السيبرانية حتى نستطيع صياغة واقع رقمي جديد."
وأضاف المهندس الدكتور عبد الحافظ: “لا يخفى على أحد ما تبذله الدولة المصرية من جهود في إطار خطة شاملة للتحول الرقمي، لا تقتصر على رقمنة الخدمات الحكومية فحسب، ولكنها تشمل تطوير أداء الحكومة مع توفير العناصر الداعمة للتحول الرقمي عن طريق مشروعات رفع كفاءة البنية المعلوماتية الرقمية، الأمر الذي يتيح نفاذ أكبر للمعلومات والبيانات ويضمن جودة واستمرارية خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين”.
وأوضح أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات NTRA يعمل من خلال نيابة الأمن السيبراني على مدار الساعة لتوفير الدعم اللازم لحماية البنية التحتية القومية للمعلومات، ولمراقبة الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث والتنبؤ بالمخاطر وصياغة الأطر التنظيمية لحماية البيانات والأصول الرقمية وكذلك إصدار تحذيرات مبكرة عن انتشار برمجيات خبيثة وهجمات واسعة النطاق تهدد البنية التحتية للاتصالات.
وأشار إلى أن المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات EG-CERT يقدم الاختبارات اللازمة للكشف عن أي هجمات إلكترونية والإجراءات الاستباقية لمواجهة أية حوادث، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم للعديد من القطاعات للتصدي للتهديدات السيبرانية وللتخفيف من آثارها وأضرارها، وكذلك توفير خدمات التحقيق الجنائي الرقمي وبرامج رفع التوعية الأمنية التي تجعل المستخدم العادي قادرا على التصدي للهجمات.
