EN 
قال ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الثلاثاء، إن عدد التوغلات الإرهابية من قبل الخدمات الخاصة الأوكرانية والتشكيلات القومية، التي تستهدف البنية التحتية المدنية والعسكرية الروسية الرئيسية وكذلك الهيئات الحكومية، قد ازداد بشكل كبير على مدار عملية موسكو العسكرية في أوكرانيا.
وأعلن بورتنيكوف، في حديثه خلال اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، عن اتخاذ تدابير سلامة إضافية في مرافق النقل وكذلك مجمعات الوقود والطاقة.
كما أثار قضية تعزيز الحماية ضد الإرهاب وتكثيف الجهود لمنع تورط المواطنين في الأنشطة الإرهابية.
وقال بورتنيكوف، إن “العدو يبذل جهودًا لإطلاق حملة دعائية تهدف إلى تطرف السكان وإشراك الشباب في أنشطة إرهابية ومتطرفة”.
وذكر أنه “في ظل هذه الظروف ، تتخذ السلطات ولجان مكافحة الإرهاب تدابير إضافية تهدف إلى ضمان حماية موثوقة للمنشآت من الهجمات الإرهابية وتكثيف العمل الوقائي بشكل عام”، مدعيًا أيضًا أن إجراءات كييف كانت مدعومة من قبل “الغرب الجماعي”.
في غضون ذلك، أفاد جهاز المخابرات الخارجية الروسي أمس الاثنين بأن الولايات المتحدة لجأت إلى التنظيمات الإرهابية للتخطيط لهجمات إرهابية في روسيا وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، مدعية أن مجموعة واحدة يتم تدريبها لهذا الغرض في قاعدة في سوريا.
وبحسب موسكو، جندت واشنطن نحو 60 إرهابيا كانوا نشطين بالفعل في الشرق الأوسط، وتقوم حاليا بتدريبهم في قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، حيث يتم تعليمهم كيفية تصنيع واستخدام العبوات الناسفة.
