EN 
دعا مجلس الدوما الروسي، مجلس الأمن الدولي، إلى التحقيق في الهجوم الإرهابي على خط غاز نورد ستريم الروسي، ومعاقبة العقول المدبرة والجناة في قرار تم تبنيه بالإجماع في الجلسة العامة يوم الخميس.
وجاء في قرار الدوما الروسي، أن البرلمان الروسي يناشد مجلس الأمن الدولي باقتراح لبدء تحقيق في هذا العمل الإرهابي الدولي، وتقديم تقييم قانوني لهذا الهجوم التخريبي الوحشي وتقديم أولئك الذين أمروا ونفذوا هذه الجريمة، التي عرضت أمن أوراسيا للخطر.
ويشير القرار إلى البيانات التي قدمها الصحفي الأمريكي سيمور هيرش حول وقوف الولايات المتحدة والنرويج وراء الهجوم على نظام غاز نورد ستريم.
وتتحمل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أصدر الأمر غير القانوني بتدمير خط غاز نورد ستريم، المسؤولية الكاملة عن التسبب في خسائر بمليارات الدولارات لأصحاب البنية التحتية للطاقة الأوراسية الحيوية في روسيا وألمانيا وفرنسا وهولندا، وعن التأثير الضار طويل الأجل على اقتصادات وبيئة المنطقة.
وأضاف القرار، أن هذه الجريمة التي ارتكبتها الولايات المتحدة يجب أن تكون ذريعة لإجراء تحقيق دولي شامل ومعاقبة المسؤولين والتعويض عن الأضرار الناجمة، كما يتهمون صناع السياسة في الولايات المتحدة بشن حرب عقوبات، وإثارة الصراعات المسلحة، وتخريب الأنظمة غير المرغوب فيها في جميع أنحاء العالم.
وكان قد ذكر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، المتخصص في الصحافة الاستقصائية، في مقال له، أن خطوط أنابيب نورد ستريم تعرضت للقصف باستخدام عبوات ناسفة زرعها غواصون البحرية الأمريكية في يونيو 2022 تحت ستار تمرين بحري بدعم من متخصصين نرويجيين.
ووفقا لهيرش، فإن العملية أذن بها الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع المتخصصين الأمنيين في البيت الأبيض.
