EN 
قال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، إننا لدينا عجزا كبيرا جدا فى المحاصيل الزيتية يتخطى الـ 95%، لذا وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع فى زراعة المحاصيل الزيتية وعلى رأسها فول الصويا وعباد الشمس، حيث إن تلك المحاصيل لها منافع من ناحيتي استخراج الزيت منها، والأعلاف للمواشي من ناحية أخرى.
وأضاف " الشناوي" خلال تصريحات ل " صدي البلد " أن وزارة الزراعة تقوم بزراعة نحو 100 ألف فدان ذرة هذا العام الجاري، على أن تزيد هذه المساحة إلى 500 ألف فدان العام المقبل، وستتم أيضا زراعة 90 ألف فدان عباد شمس هذا العام، ومن المقرر زيادتها إلى 250 ألف فدان العام المقبل.
خطة للتوسع فى المحاصيل الزيتية
وأشار رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة إلي أنه أنه تم وضع خطة منذ عام 2021 ، وسيتم الانتهاء منها خلال العام الجاري للتوسع فى إنتاج تقاوي المحاصيل الزيتية من أجل استغلال كل بذرة تقاوى فى الدولة لتغطى التقاوي أكثر من 120 ألف فدان من عباد الشمس و250 ألف فدان من فول الصويا.
زراعات تعاقدية
وأوضح أن هناك زراعات تعاقدية على المحاصيل الزيتية بشكل كبير، حتى أن وزارة التموين ملزمة بشراء كل ما يفتح من فول الصويا وعباد الشمس، كما يتم الترحيب بالقطاع الخاص لتوفير الزيوت للمواطن المصري وتوفير الأعلاف للمواشي والدواجن.
واشار إلي أن الدولة تسعي حالياً الي التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، عبر توفير التقاوي المطلوبة، وكذلك تشجيع الزراعات التعاقدية علي مستوى محافظات مصر.
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء أ.ح وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وقد أعقب ذلك اجتماع منفصل للرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، و السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
سعر ضمان التوريد
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع على جهود إنتاج وتوريد المحاصيل الزراعية الاستراتيجية، حيث وجه بتوفير أقصى درجات الدعم لقطاع الزراعة والمزارعين، ومواصلة تطوير منظومة الزراعات التعاقدية لتشجيع التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية، موجهاً بسرعة الإعلان عن سعر ضمان لتوريد الذرة وفول الصويا وعباد الشمس، بهدف زيادة الإنتاج من تلك المحاصيل لاسيما التي تدخل في صناعة الأعلاف، بما يحّد من الفاتورة الاستيرادية ويسهم في ضبط الأسعار.
