الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ما الفرق بين التعجيب والتعجب في القرآن الكريم؟.. خالد الجندي يجيب

خالد الجندي
خالد الجندي

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن اللغة العربية ومعرفة قواعدها ومعاني الألفاظ والتعبيرات البلاغية، لها أهمية كبرى في فهم معاني ألفاظ القرآن الكريم.

وأضاف “الجندي”، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن لفظ "سبحان" هي مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره "أسبح" وهذا المفعول المطلق جاء على سبيل الاسمية للثبات والتمكن، فالاسم ثابت والفعل متغير، فقوة الله ثابتة.

وأشار إلى أن الله تعالى حينما يقول: "سبحان الذي أسرى بعبده" انتفى أي وجه من أوجه الدهشة والاستغراب عند الناس، فكلمة "سبحان" لا تقال إلا على الأمور التي تثير العجب، فعندما يقول هذا اللفظ الله سبحانه وتعالى، فهنا يكون الأمر ليس فيه تعجب وإنما فيه التعجيب.

وأوضح، أن التعجيب يعني أن الله يجعل العبد متعجبا لقدرته سبحانه وتعالى، ولذلك يأتي بها في الأمور التي لا يقدر عليها سواه، مثل قوله تعالى: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ).