صاروخ كيم المجنون.. رعب يهز القدرة العسكرية لأمريكا

قالت كوريا الشمالية اليوم الأحد إنها أجرت اختبارا لصاروخ باليستي عابر للقارات من نوع (ICBM) في اليوم السابق، وهو ثالث اختبار معروف لسلاح بعيد المدى في أقل من عام، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

أسرار أقوى عائلة بالعالم| من يخلف زعيم كوريا الشمالية.. الأخت أم الزوجة؟

رسائل ماكرون .. لماذا يصر الرئيس الفرنسي على طمأنة بوتين

صاروخ هواسونج -15
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة إن صاروخ هواسونج -15 أطلق في "تدريب مفاجئ لإطلاق صواريخ باليستية عابرة للقارات" بموجب أوامر مكتوبة من الزعيم كيم جونج أون.

1000 كيلومتر

طار الصاروخ 989 كيلومترا (614 ميلا) لما يقرب من 67 دقيقة إلى ارتفاع 5768.5 كيلومتر (3584 ميلا) ، وفقا لتقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية.

هجوم نووي مضاد
وذكرت إن الاختبار كان دليلا على قدرة بيونج يانج على شن "هجوم مضاد نووي قاتل على القوات المعادية" و "دليل واضح على الموثوقية المؤكدة لردعنا النووي المادي القوي".

وجاء اختبار السبت بعد أن حذرت كوريا الشمالية الجمعة من "ردود قوية غير مسبوقة" إذا مضت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قدما في التدريبات العسكرية المقررة.

وفي يوم الأحد ، أصدرت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم كيم جونج أون والمسؤولة الكبيرة في نظام شقيقها ، تحذيرًا آخر.

وقالت في بيان أصدرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: "سنراقب كل حركة للعدو ونتخذ رد فعل مناظرًا وقويًا للغاية وساحقًا ضد كل خطوة معادية لنا".

تهديد لليايان
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إن الصاروخ الذي أطلق يوم السبت سقط داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان غربي جزيرة هوكايدو الشمالية الرئيسية ، ما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تدين عملية إطلاق الصاروخ.

الاختبار الصاروخي
يعد اختبار الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هو الثالث لكوريا الشمالية خلال عام.

أطلقت كوريا الشمالية صاروخًا في مارس الماضي بمسافة طيران أطول قليلاً ووقتًا أطول. كان هذا أول اختبار لها لمثل هذا الصاروخ منذ عام 2017.

في نوفمبر ، بعد إطلاق مماثل آخر ، أعلنت بيونج يانج عن "اختبار إطلاق من نوع جديد" ، أطلقت عليه اسم هواسونج -17.

خطر الصاروخ على أمريكا

في وقت سابق من هذا الشهر، عرض نظام كيم جونج أون ما لا يقل عن 11 صاروخًا متقدمًا من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في عرض عسكري ليلي في بيونج يانج في أكبر عرض حتى الآن لما وصفته وسائل الإعلام الحكومية بأنه "قدرات الهجوم النووي" لكوريا الشمالية.

وقال محللون إن تلك الصواريخ من طراز هواسونج -17 فيما يبدو.

وعلق أنكيت باندا ، خبير السياسة النووية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه إذا كان كل صاروخ في العرض مزودًا برؤوس حربية نووية متعددة ، فقد يمثل قدرة كافية للتغلب على دفاعات الصواريخ الباليستية الأمريكية.

ويحظر مجلس الأمن الدولي برامج الصواريخ الباليستية والأسلحة النووية لكوريا الشمالية. لكن هذا لم يمنع بيونج يانج من الاستمرار في تطوير أسلحتها ، وإجراء عروض عسكرية مفصلة للتباهي بها.