الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل عرضه على الوثائقية.. فرقة رضا رحلة حياة مع الرقص

صدى البلد

أعلنت قناة الوثائقية إنتاجها فيلم «فرقة رضا»، في إطار سعيها الأصيل إلى إبراز الهوية المصرية في تنوعها وثرائها الثقافي.

 

وتعد «فرقة رضا» للفنون الشعبية أهم وأشهر الفرق الاستعراضية العربية، التي تخصصت في تقديم الفنون الشعبية بشكل منظم، حيث تأسست عام 1959، لتحمل اسم مؤسسيها الأخوين علي رضا ومحمود رضا، اللذين كانا السبب في اكتشاف الكثير من المواهب الفنية، حيث قدما من خلال الفرقة منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم أكثر من 3000 عرض عالمي في أهم وأعرق المسارح العالمية.

وتميزت الفرقة عبر رقصاتها وفنونها الاستعراضية، بمشهدية جذابة مزجت بين روح التراث المصري، والبيئة الشعبية، واتسمت بالتناغم بين حركات العارضين والملابس التقليدية للراقصين.

 

رقصات فرقة رضا

وجمع رضا أشهر رقصات فرقته قدمتها في تابلوهات حازت إعجاب وتقدير العالم، قدم رقصة الحجالة والفوانيس والشمعدان والنوبة والملاية اللف وبياع العرقسوس والتحطيب، رقصة الخلخال، بنت اسكندرية، المركبي، حرامي القفة وغيرها.

 

تاريخ الفرقة في سطور

في عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي، ثم انتقلت إلى مسرح 26 يوليو بالعتبة ثم مسرح نقابة المهندسين ثم دار الأوبرا المصرية، وأخيراً مسرح البالون حيث استقرت به حتى الآن.

وفي فترة السبعينات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلى 180 فناناً، حينئذ قرر محمود رضا تقسيم الفرقة إلى ثلاثة أقسام: الفريق الأساسي الذي يقدم العروض داخل وخارج مصر ـ فريق يمثل الصف الثاني للفرقة ـ فريق يتكون من مجموعات تحت التدريب.

 

عرض فيلم فرقة رضا على قناة الوثائقية

ويتناول الفيلم تجربة إنشاء فرقة الفنان المصري محمود رضا، بوصفها أول فرقة للرقص والفنون الشعبية في المنطقة العربية.

 

وينتقل الفيلم في رصده المحطات الأبرز في رحلة إنشاء الفرقة بين العام والخاص وبين السياقات الاجتماعية والثقافية والبيئية التي أسهمت في بذوخ فكرة إنشاء الفرقة ويبرز التجربة الخاصة للفنان محمود رضا الذي نشأ متأثرا بالكثير من العوامل التي أسهمت في تكوين شخصيته الفنية الفريدة كمشاهدة عروض السينما العالمية والتأثير الشخصي للأخ الأكبر علي رضا الراقص والمخرج المعروف الذي أثرى المكتبة الفنية العربية بكثير من الأفلام الاستعراضية التي عرفها المشاهد العربي وعشقها والتي يأتي على رأسها أفلام «غرام في الكرنك» وفيلم «حرامي الورقة» و«إجازة نصف السنة.