الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة لعشاق تيك توك.. هؤلاء يمكنهم الوصول إلى بياناتك

تيك توك
تيك توك

أطلقت منصة تيك توك TikTok، واجهة برمجة تطبيقات البحث الخاصة بها وبدأت في منح المزيد من الأشخاص إمكانية الوصول إلى بياناتها كجزء من "التزامها المستمر بالشفافية والمساءلة".

وبحسب ما ذكره موقع "engadget"، تقول الخدمة المملوكة لشركة ByteDance، إن تطبيق تيك توك يقوم باستضافة اختبارا تجريبيا لواجهة برمجة التطبيقات الخاصة به منذ العام الماضي، بمساعدة أعضاء المجالس الاستشارية للمحتوى والأمان.

 

 

من يمكنه الوصول إلى بيانات مستخدمي تيك توك؟

وفي الوقت الحالي، تعمل تيك توك على توسيع نطاق توفر واجهة برمجة تطبيقات البحث الخاصة بها API، للباحثين المنتسبين إلى المؤسسات الأكاديمية غير الهادفة للربح في الولايات المتحدة.

وعلى غرار منصات التواصل الاجتماعية الأخرى والتطبيقات المماثلة، تجمع منصة تيك توك TikTok، بيانات مستخدميها كما أدعت جميع الخدمات أن هذه الخطوة بمثابة إجراء يتم اتخاذه لتقديم تجربة أفضل وعرض محتوى أكثر صلة.

وأشار تقرير جديد شاركه موقع "gizchina"، إلى أن منصات التواصل الشهيرة ومن بينها تيك توك، يمكنها استخدام البيانات التي تجمعها عن المستخدمين لأغراض مختلفة، وحتى أن لم تستخدمها لأهداف أخرى، يمكن لخوادم هذه البيانات أن تتعرض للاختراق.

وكانت شركة تيك توك ، قد بدأت خلال العام الماضي في اختبار واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بها، لأثبات شفافيتها، وفي الوقت نفسه، أعلنت أن بيانات واجهة برمجة التطبيقات والتي يشار لها بالاختصار (API)، يمكن للباحثين المنتسبين إلى مؤسسات أكاديمية غير ربحية في الولايات المتحدة الإطلاع عليها.

وعلى الرغم من واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بمنصة تيك توك يمكن للباحثين الإطلاع عليها، إلا أنه من أجل الوصول إلى قاعدة بيانات مستخدمي TikTok، يجب على الجامعات والباحثين المهتمين تقديم اقتراحا علميا جديدا، كي يتم الموافقة عليها من قبل قسم أمن البيانات الأمريكي (USDS)، وهو الفرع الجديد لـ TikTok الذي تم إنشاؤه للامتثال لمراجعات الأمن القومي في الولايات المتحدة.

وبمجرد الحصول على هذه الموافقة، سيتم منحهم حسابا عاما على نظام تيك توك، والذي من خلاله يمكنه الوصول إلى معلومات المحتوى التي ينشرها المستخدمون على التطبيق، مثل التفاصيل الموجودة في ملفات تعريف المستخدمين والتعليقات والإعجابات والمفضلة وما إلى ذلك، ويمكن أن تساعد مثل هذه البيانات الباحثين على فهم سلوك جيل الشباب أثناء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وبهذه الخطوة، تمنح الخدمة المزيد من الغرباء نظرة على البيانات التي يمكنها الوصول إليها في وقت تحاول فيه بشدة إثبات أنها لا تمثل تهديدًا للأمن القومي، بعد أن أمضت سنوات في التفاوض مع حكومة الولايات المتحدة، لكن العديد من الولايات حظرت مؤخرا تثبيت التطبيق على الهواتف المملوكة للحكومة.

ولا تزال خدمة الفيديوهات القصيرة التابعة للصين، تواجه دعوات لحظر شامل في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وإذا فشلت المحاولة سيتم حظر الخدمة في الولايات المتحدة بشكل عام مثل العديد من الولايات الأخرى.