الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

“التعليم العالي” تكثف جهود خدمة المجتمع| خطة للقضاء على الأمية.. قوافل ضمن “حياة كريمة”.. ومواجهة القضية السكانية

الجامعات المصرية
الجامعات المصرية

الأعلى للجامعات:
جهود كبيرة للتعليم العالي لمحو الأمية 
إطلاق قوافل طبية وندوات تثقيفية بالمحافظات

 

التعليم العالي: 
خطط بحثية لمواجهة التحديات المختلفة للمجتمع في كل المجالات
تفعيل دور البحث العلمي في مواجهة القضية السكانية ودعم المنظومة الصحية

 

 

تسعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تنفيذ خططها مؤخرا لخدمة المجتمع ، بتوجيه جهود الجامعات والبحث العلمي إلى حل المشكلات التي تواجه المجتمع المصري في جميع محافظات مصر.

 

جهود التعليم العالي لمحو الأمية 
 

ومن جانبه أكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن هناك جهود كبيرة من الجامعات في محو الأمية وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، في إطار دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
 

إطلاق قوافل طبية وندوات تثقيفية 
 

وأشار المصدر إلى أن الجامعات مستمرة في التعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، وذلك لتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة على مستوى كافة المحافظات، من خلال إطلاق القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المُختلفة، والمساهمة الإيجابية في بناء القدرات بالمجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية.
 

خطط بحثية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات

 

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  إن الدكتور أيمن عاشور وجه خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الأخير بضرورة متابعة تنفيذ كافة الخطط البحثية التي قدمها نواب رؤساء الجامعات للدراسات العليا والبحوث، لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية بكافة المحافظات.
 

تفعيل دور البحث العلمي في مواجهة القضية السكانية ودعم المنظومة الصحية
 

وأشار إلى أنه يتم تفعيل دور البحث العلمي في مواجهة القضية السكانية، ودعم المنظومة الصحية، والحد من تلوث البيئة والهواء والمياه والتربة، وتحلية مياه البحر، والحد من ملوحة التربة، واستخدام الطاقة المُتجددة، واستخدام أساليب الري الحديثة، وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الاستراتيجية.
 

مراكز للارشاد المهني لطلاب الجامعات 

وكان قد قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن البرنامج التعليمي ليس مجرد  برنامج أكاديمي من النواحي التعليمية التي نعرفها، إنما أصبح هناك شقان آخران وهما الابتكار والإعداد لسوق العمل.

وأضاف "عاشور"، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، على هامش إطلاق برنامج "التعليم العالي للإرشاد المهني من أجل التوظيف"، أن دعم الطلاب في مجال التوظيف يكون من خلال 44 مركز إرشاد مهني، موزعين على 24 جامعة، وقريبا سيكون هناك مراكز في جميع الجامعات المصرية.

وتابع: "سيتطلب ذلك صندوقا لدعم التوظيف، وهذا ما نعمل عليه حاليا، وقريبا سيتم اكتمال المراكز في جميع الجامعات، بعد أن شهدنا البدء في 7 جامعات".
 

نظام جديد لترقيات أعضاء هيئة التدريس 
 

بينما كان قد قال الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي،  إنه تم إعداد نظام إلكتروني لتسهيل إجراءات التقديم لترقيات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا والمراكز البحثية المصرية، وذلك بهدف مواجهة التحديات التي تواجه الباحثين وأعضاء هيئة التدريس في إجراءات الترقي، التي تتمثل في استغراق الكثير من الوقت من بداية التقدم للترقية حتى حصول المُتقدم على التقرير النهائي من اللجنة العلمية للترقيات.

وأوضح عبد الغفار أن الترقيات قد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 5 أشهر، نتيجة تأخر إصدار تقارير فحص الاقتباس، وتقارير معامل التأثير التي كانت تتم بشكل شبه يدوي من قِبل القائمين على المكتبات المركزية بالجامعات، ووحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، إضافة إلى تأخر استلام وتقييم الملفات من قبل المُحكمين ورقيًا، ما يؤدي إلى تأخر إصدار تقارير التحكيم.

 

وأشار إلى أنه هناك العديد من المميزات للنظام الجديد، ويتيح حسابات إلكترونية للفنيين بالمكتبات المركزية بالجامعات تساعدهم على ميكنة كافة الخطوات والإجراءات التي كانت تتم بشكل يدوي، وكذلك الفنيين بوحدة المكتبات الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى خدمة التكامل مع برنامج IThenticate التي سيتم إتاحتها في المرحلة التالية، لتتم عملية فحص الاقتباس بشكل أوتوماتيكي، بما يوفر المزيد من الوقت على المُتقدمين وكذلك الفنيين بالمكتبات، وأعضاء لجان الترقيات والمحكمين.

وأكد أنه يوفر النظام الجديد العديد من الخدمات الإلكترونية للمُتقدم ومنها رفع الملفات إلكترونيًا على النظام، والدفع الإلكتروني، ومتابعة حالة الطلب خطوة بخطوة، واستلام بريد إلكتروني دوري يُفيد تطور حالة الطلب، كما أن آليات عمل النظام الإلكتروني الجديد، هي التوجيه بتجربته على عينة من الباحثين أولًا للتأكد من دقته، ثم البدء في تطبيقه على كافة المُتقدمين في أقرب وقت ممكن.