قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

واشنطن ترسل 16 فرد حراسة مدججين بالسلاح لحماية السفيرة الأمريكية بالقاهرة دون تنسيق مع الداخلية أو الخارجية


ذكرت مصادر أمنية لـ"صدى البلد" اليوم الجمعة، أن
الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت 4 أطقم حراسة لحماية السفيرة الأمريكية
آن باترسون، عقب تزايد الأصوات المطالبة برحيلها وطردها من مصر لتدخلها
السافر في شئون البلاد.
وقالت المصادر إن أفراد الحراسة مدججون
بالأسلحة المتطورة وعددهم 16 فرد حراسة، وفجر المصدر الأمني مفاجأة بأن
واشنطن أرسلت أفراد الحراسة بدون التنسيق مع الجهات الأمنية أو وزارة
الخارجية.
يذكر أن "صدى البلد"، قد علم أمس الخميس من مصادره
الخاصة أن السفيرة الأمريكية آن باترسون زارت نظيرها التركي بالقاهرة حاتم
سيف النصر بمقر عمله الاثنين الماضي.
وأضافت "المصادر"، أن المباحثات بينهما تركزت على دعم الإخوان المسلمين وما يقوم به أنصار الرئيس المعزول دولياً وإعلامياً ومادياً.
جدير
بالذكر أن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون اجتمعت سرًا بالمهندس
خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 30 يونيو
المنصرم، لبحث تداعيات تظاهر المعارضة وحركة تمرد آنذاك.
كما اجتمعت
السفيرة الأمريكية مع عدد من ممثلى القوى السياسية ومنظمات المجتمع
المدنى، والتيار الشعبى وأحزاب الدستور والمصريين الأحرار والحركة الوطنية.
وكانت
قد أكدت في اجتماعها مع القوى السياسية آنذاك على تأييد أمريكا لاختيار
الشعب المصرى تمامًا وأن بلادها لا ترحب بعودة الجيش مرة أخرى للحكم فى
مصر، لأن بلادها من خلال اتصالات مباشرة مع قيادات كبيرة فى المؤسسة
العسكرية علمت بأن الجيش ليس لديه استعداد للعودة نظرًا لأنهم يخشون أن
يُساء تعاملهم مرة أخرى من الشارع، مشيرةً إلى قبولها فكرة التغيير ولكن من
خلال الصناديق.
من جانبه، استنكر الدكتور عماد جاد، المحلل السياسي
والباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اللقاء الذي
جرى بين السفيرة الأمريكية ونظيرها التركي بالقاهرة الاثنين الماضي لبحث
دعم الإخوان المسلمين، وهو اللقاء الذي اعتبره جاد يبرز الموقف العدائي غير
الطبيعي من الدولتين لثورة 30 يونيو المصرية.
وقال إنه على كل
الأحوال يجب أن تُعلم خارجية الدولتين أن السفيرين أصبحا غير مرغوب فيهما
من جانب الإدارة المصرية بعد تدخلهما السافر والمستمر في الشأن المصري
الداخلي، وكذلك يجب أن تعلن خارجية تركيا رسمياً بطلب ترسله له الإدارة
المصرية بسرعة سحب سفيرها.
وأضاف في تصريحات لموقع "صدى البلد": أما
الجانب الأمريكي ونظرًا لحساسية الموقف بينه وبين مصر، فإنه يجب الحرص على
ألا يتم إعلان ذلك بشكل يزيد من توتر العلاقة بين البلدين، وأنه يفضل أن
يجري الجانب المصري اتصالات مباشرة بالخارجية الأمريكية يطلب خلالها بشكل
ودي سحب سفيرتهم لدى مصر وتخليص المصريين منها التي لم يعد مرغوبًا في
بقائها داخل البلاد.
من جهة أخرى، استنكر الدكتور عماد جاد، المحلل
السياسي والباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، اللقاء
الذي جرى بين السفيرة الأمريكية ونظيرها التركي بالقاهرة الاثنين الماضي
لبحث دعم الإخوان المسلمين، وهو اللقاء الذي اعتبره جاد يبرز الموقف
العدائي غير الطبيعي من الدولتين لثورة 30 يونيو المصرية.
وقال إنه
على كل الأحوال يجب أن تُعلم خارجية الدولتين أن السفيرين أصبحا غير مرغوب
فيهما من جانب الإدارة المصرية بعد تدخلهما السافر والمستمر في الشأن
المصري الداخلي، وكذلك يجب أن تعلن خارجية تركيا رسمياً بطلب ترسله له
الإدارة المصرية بسرعة سحب سفيرها.
وأضاف في تصريحات لموقع "صدى
البلد": أما الجانب الأمريكي ونظرًا لحساسية الموقف بينه وبين مصر، فإنه
يجب الحرص على أن لا يتم إعلان ذلك بشكل يزيد من توتر العلاقة بين البلدين،
وانه يفضل أن يجري الجانب المصري اتصالات مباشرة بالخارجية الأمريكية يطلب
خلالها بشكل ودي سحب سفيرتهم لدى مصر وتخليص المصريين منها والتي لم يعد
مرغوب في بقائها داخل البلاد.
وكان "صدى البلد" قد علم من مصادره
الخاصة أن السفيرة الأمريكية آن باترسون زارت نظيرها التركي بالقاهرة حاتم
سيف النصر بمقر عمله الاثنين الماضي.
وأضافت "المصادر"، أن المباحثات بينهما تركزت على دعم الإخوان المسلمين وما يقوم به أنصار الرئيس المعزول دولياً وإعلامياً ومادياً.
لا
ينفصل هذا عن استضافة الجانب التركي منذ أسبوعين أو أكثر لأعضاء التنظيم
الدولي للإخوان المسلمين الذي بحث كيفية مواجهة المشهد السياسي في مصر عقب
سقوط الإخوان المسلمين في 30 يونيه.
ومن جهته، قال سيد عبدالمجيد،
الباحث في الشئون التركية، إنه لا يعتقد أن السفيرة الأمريكية آن باترسون
ناقشت نظيرها التركي بالقاهرة حاتم سيف النصر، بمقر عمله بالقاهرة، في
كيفية تقديم المساعدات لأنصار الرئيس السابق الدكتور محمد مرسي إعلاميا
ودوليا، مشيرًا إلى أن هذا من الناحية الدبلوماسية "غير معقول".
وأضاف
عبدالمجيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": أنه من غير المعقول أن يناقشوا
هذا الموضوع لأن كلاً من تركيا وأمريكا أيقنوا أن صفحة "مرسي" انطوت من
تاريخ مصر وأنه لن يعود حاكماً للبلاد مرة أخرى.
وأرجع عبدالمجيد
إبهام موقف الولايات المتحدة تجاه ثورة 30 يونيو لأنها على يقين بأن السلطة
الانتقالية التي تدير البلاد الآن لا تستطيع أن تعطي لها الضمانات الكافية
لضمان أمن إسرائيل، مضيفاً: "على عكس نظام مرسي الذي أعطى لها الضمانات
الكافية وغير الكافية لضمان أمن إسرائيل".
يذكر أن "صدى البلد" علم
من مصادر أن السفيرة الأمريكية آن باترسون زارت نظيرها التركي بالقاهرة
حاتم سيف النصر بمقر عمله الاثنين الماضي لبحث سبل دعم أنصار مرسي إعلاميًا
ودوليًا.