الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

غزّه في قلبه .. العربي خلّص على صلاح غدر في إمبابة |فيديو

صديق المجني عليه
صديق المجني عليه

«صلاح صاحب الـ 22 سنة راح ضحية الدفاع عن صديقه لما شافه غرقان في دمه».. ذلك حدث في جريمة جديدة بمنطقة إمبابة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر وعامود أسرته ، صدى البلد إلتقى صديق المجني عليه ليروي لنا تفاصيل تلك الجريمة.

فقال صديق المجني عليه:" احنا كنا في شارع 34 بإمبابة في عقيقة واحد صاحبنا اسمه حماده، وقاعدين على ترابيزة وعليها كل اصحابنا، وفيه جنبنا قاعدين ناس تانية على ترابيزة، وبعد ما خلصنا طلعنا كلنا على ناصية الشارع، ورضا زميلي شد مع واحد من الناس اللى على الترابيزة التانية، وانا داخل بقول لرضا فيه أيه لقيت محمد العربي بيقولي انت مالك يا حبيبي ايه اللى دخلك ملكش فيه ميخصكش، وقولتله يعني ايه ميخصنيش، قالي لا ملكش دعوة، فقلتله لا يخصني، وده رضا زميلي وأي حاجة تخصه تخصني، وراحوا قفلوا على الكلام و ركبوا عربيتهم ومشيوا".

وأضاف صديق المجني عليه:" بعد اللى حصل ده كان معانا تلات مكنات موتسيكل، ورضا صاحبي كان عايز يروح يتكلم مع الراجل اللى شد معاه ويراضيه، وركبنا روحنا شارع الوحدة عند شارع الغيط وملاقناش حد فيهم، وكان عايز يكلمه ويتصافوا وميزعلش منه، وروحنا عند شارع تاني ولاقينا محمد العربي داخل علينا، وراح واخدني من دراعي وقالي تعالي عايز اتكلم معاك كلمتين وهو هدفه يبعدني عن كاميرات التصوير علشان الواقعة متتصورش، ودخلنا شارع كان ضلمه، والاربعة اللى كانوا معانا ورانا، ولما وصلنا لحتة مفيهاش كاميرات، ومرة واحده لاقيته بيقولي ايه انت بتوقف قدامي عايز تعمل نقرك من نقري وانا عايز اصرف منك دم، وراح مطلع المطوه من جيبه مفتوحة وضربني بيها في وشي واتفتح والدم نزل مني، وضربه في دراعي واتنين في بطني، وأنا عندي سيولة في الدم ولما حصل كده حسيت بدوخة وسندت على العربية جنبي، وصلاح فتحي المجني عليه دخل وقاله ايه اللى انت بتعمله ده وراح علطول مديله في قلبه طعنه ولف المطواة ودخل الهوا في قلبه وراح وقع علطول في الأرض، والمتهم مكتفاش بكده لا رجعلي تاني وقالي عايزك انتي تانى وراح خبطني خبطتين في بطني وجري بعدها علطول، وانا وصلاح المجني عليه أصحاب من زمان من ابتدائي واعدادي وثانوي، وهو كان داخل الخناقة علشان يحوش المتهم وملهوش علاقة بيها أصلا من البداية".


-