EN 
تستعد هوليوود لختام موسم الجوائز هذا العام، بحفل توزيع جوائز الأوسكار في نسخته الـ 95، المقرر إقامته صباح 13 مارس الجاري، في مسرح دولبي، بلوس أنجلوس.
وينافس على جوائز الأوسكار هذا العام مجموعة من الأسماء والأعمال القوية، لكن قائمة أفضل ممثلة، تشهد حربا منفصلة بين نجمات حققن العديد من الانتصارات، ونلن إشادات قوية على أدوارهن.
تضم قائمة ترشيحات أفضل ممثلة هذا العام كل من:
كيت بلانشيت عن فيلم TÁR
ميشيل يوه عن فيلم Everything Everywhere All at Once
آنا دي أرماس عن فيلم Blonde
ميشيل ويليامز عن فيلم The Fabelmans
أندريا رايزبورو عن فيلم To Leslie
وفيما يلي معلومات عن كل نجمة وفرص فوزها بجائزة الأفضل تمثيليا هذا العام.
كيت بلانشيت
تعد الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت التي تبلغ من العمر 53 عاما، هي الأقرب للفوز بجائزة الأوسكار هذا العام، للمرة الثالثة في تاريخها، وذلك عن بطولة فيلم TÁR، الذي تقوم فيه بشخصية أول قائد أوركسترا ألمانية "ليديا تار"، تمتعت بشهرة عالمية، وهزمتها حملة Me too لمناهضة التحرش.
تورطت شخصية كيت بلانشيت في فيلم TÁR، في إدعاءات قضايا تحرش بطلابها في معهد الموسيقى، ومنح امتيازات لشخصيات نسائية مقابل أهوائها الشخصية، حتى خسرت وظيفتها وأسرتها، وسط حالة من المشاحنات والأزمات التي طالتها.
فازت كيت بلانشيت بجائزة البافتا كأفضل ممثلة عن دورها في هذا العمل، إلى جانب كل من اختيارات النقاد، وجولدن جلوب، وذلك بعدما حازت جائزة الأفضل أيضا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.
ميشيل يوه
أيضا تمتلك الممثلة الماليزية ميشيل يوه التي تبلغ من العمر 60 عاما، فرصة قوية للفوز بأول جائزة أوسكار لها هذا العام عن بطولة فيلم Everything Everywhere All at Once، بعدما نالت إشادات قوية وترشح العمل أيضا ضمن قائمة أفضل فيلم وهو الأقرب للفوز.
لعبت ميشيل يوه دور إيفيلين وانج، سيدة من أصل أسيوي، هاجرت إلى أمريكا برفقة زوجها، وامتلكلا سويا مغسلة ملابس، وذهبت لمصلحة الضرائب لتقنين أوضاعهما، لتتعرض لموقف غريب، بعد مهاجمة أشخاص من عوالم وأكوان أخرى للأرض، ودفعوها لاتخاذ خيارات صعبة لإنقاذ العالم.
فازت ميشيل يوه وهي منتجة وممثلة ونالت لقب الأعلى أجرا في آسيا بجائزة الساج وجولدن جلوب كأفضل ممثلة عن فيلم Everything Everywhere All at Once، وقد تمنحها أصولها وفيلمها القوي فرصة لمنافسة كيت بلانشيت على لقبها المضمون.
آنا دي أرماس
نالت الممثلة الكوبية آنا دي أرماس حظوظها الكاملة من الترشح على قوائم جوائز الأفضل هذا العام عن بطولة فيلم Blonde، الذي قدمت فيه على مدار أكثر من ثلاث ساعات مجموعة مختلطة من المشاعر التي عاشتها الممثلة الراحلة مارلين مونرو.
لكن الآداء القوي والأحداث المأساوية التي عاشتها آنا دي أرماس التي تبلغ من العمر 34 عاما، في فيلم نتفليكس Blonde، لم تكن كافية لمنحها جوائز الأفضل هذا العام، في ظل المنافسة القوية بين كيت بلانشيت وميشيل يوه.
ترشحت آنا دي أرماس لأول مرة لنيل جائزة الأوسكار عن بطولة فيلم Blonde، وهي خطوة مهما وفقا لمسيرتها القصيرة في هوليوود التي بدأت منذ حوالي 10 سنوات، لكنها برزت بعد مشاركتها عام 2019 في فيلم Knives Out.
ميشيل ويليامز
تتمتع الممثلة الأمريكية ميشيل ويليامز التي تبلغ من العمر 42 عاما، بمسيرة قوية ومحبة كبيرة بين نجوم هوليوود، وتترشح للجوائز تقريبا كل عام، بسبب اختياراتها لأدوار قوية ومختلفة في أعمالها، كان آخرها The Fabelmans.
ينافس The Fabelmans على جائزة أفضل فيلم في الأوسكار هذا العام، وهو من الأعمال الاجتماعية القوية، التي تدور أحداثها حول عائلة قوية ومترابطة يتمتع ابنهم بقدرات فنية تؤهله ليكون مخرجا مشهورا في المستقبل، وأثناء إعداده أفلام عن عائلته اكتشف ارتباط والدته بصديق العائلة، ما سبب شرخا كبيرا في العلاقة الأسرية التي كانت مثالية في نظر الأبناء والجميع.
قدمت ميشيل ويليامز أداءا قوية في فيلم The Fabelmans وهي الأم، التي رغم حرصها على أطفالها وتنميتها لمواهبهم وحبها الشديد لزوجها، إلا أنها وقعت في حب صديقه دون أن تدري، وتنوع دورها ما بين الكوميديا والعاطفة والأمومة والحب المستحيل.
ستتواجد ميشيل ويليامز على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار، لكن فرصتها في الفوز بجائزة الأفضل تمثيليا تعوقها الكثير من الاختيارات، والحسابات، وستكون هذه المرة الخامسة التي تترشح فيها للأوسكار دون جدوى طوال مسيرتها.
أندريا رايزبورو
مازال ترشح الممثلة الإنجليزية أندريا رايزبورو التي تبلغ من العمر 41 عاما، ضمن قائمة أفضل ممثلة هذا العام، عامل إخفاق كبير في نظام اختيار قوائم الترشيحات داخل الأكاديمية، وتسببت في حالة من الجدل خلال الفترة الماضية.
أندريا رايزبورو التي ترشحت عن دورها في فيلم To Leslie المستوحى قصته من أحداث حقيقية، تلعب دور أم تفوز باليانصيب في تكساس، وتبددها بسرعة كبيرة، ثم بعد سنوات من ضياع حياتها، تكافح من أجل العثور على الخلاص وإعادة بناء ما هدمته.
جلبت أندريا رايزبورو على نفسها حالة من الانتقاد الشديد، بسبب تدخل أصدقائها لدعم ترشحها في قوائم الأوسكار، لذا من المتوقع ألا تنال أية امتيازات في حفل الأسبوع المقبل.
