الفرق بين شهيد الدنيا والآخرة.. أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف يوضح

قال حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، إن النفس البشرية من أعظم مخلوقات الله عز وجل، وعزز الله عز وجل النفس، مستشهدا بقول الله عز وجل "‏مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً".

وأضاف "حسن القصبي" خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، والذي يرأس تحريره الصحفي أحمد حمدي، تقديم الإعلامية هند النعساني، أن الشهيد له منزلة عالية عند الله عز وجل، فهو ضحى بنفسه من أجل وطنه وأهله وعرضه، مستشهدا بقول الله عز وجل:""وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ".

واسترسل: الشهيد يأتي يوم القيامة ويكون مميزا عن غيره، فتكون رائحة دمائه يوم القيامة كالمسك، مستشهدا بقول رسول الله :"والَّذي نَفسي بيدِهِ ، لوَدِدْتُ أنِّي أُقتَلُ في سبيلِ اللَّهِ ، ثمَّ أُحيا ، ثمَّ أُقتَلُ ، ثمَّ أُحيا ، ثمَّ أُقتَلُ ، ثمَّ أُحيا ، ثمَّ أُقتَلُ".

ونوه بأن من مات دفاعا عن وطنه فهو شهيد الدنيا، وأما شهيد الأخرة هو المتوفى نتيجة مرض، سواء كان مبطونا أو بسبب حريق.