أكد وزير دفاع مولدوفا أناتولي نوساتي، أن بلاده لا تواجه "خطرًا عسكريًا وشيكًا" بل "حربًا هجينة تقودها موسكو" من أجل "قلب السلطة" المولدافية الموالية لأوروبا.
وأضاف نوساتي خلال مقابلة مع “وكالة فرانس برس”، "حتى لو لم يكن هناك في الوقت الحالي" تهديد عسكري على مولدفا، تتأثر الدولة الصغيرة المجاورة لأوكرانيا بـ"التضليل والتوتر في المجتمع بسبب روسيا".
وكانت الشرطة في مولدوفا أعلنت في وقت سابق، إحباط مؤامرة من قبل مجموعات مدعومة من روسيا حيث تم تدريبهم على إحداث اضطرابات حاشدة خلال احتجاج يوم الأحد ضد الحكومة الجديدة الموالية لأوروبا.
وقال رئيس شرطة مولدوفا، فيوريل سيرناوتينو، في مؤتمر صحفي إن عميلًا سريًا قد تسلل إلى مجموعات من "المتسللين"، وهم بعض المواطنين الروس، الذين يُزعم أنهم تلقوا وعودًا بـ 10 آلاف دولار لتنظيم "فوضى جماعية" خلال الاحتجاج في العاصمة شيسيناو، لافتًا إلى أنه تم اعتقال 7 أشخاص.
وعلى جانب متصل، قالت الشرطة إنها اعتقلت 54 متظاهرًا، بينهم 21 قاصرًا، أظهروا "سلوكًا مشكوكًا فيه"، كما كانوا يحملون أشياء محظورة، بما في ذلك سكين واحد على الأقل.